أكدت مصادر المعارضة السورية أن مقاتلي "الجيش الحر" تمكنوا من إسقاط طائرة تجسس إيرانية بدون طيار، قرب العاصمة دمشق، و"تحرير" إحدى القرى في ريف حمص، بعد أيام من وقوعها تحت سيطرة عناصر تابعة ل"حزب الله" اللبناني، التي تقاتل إلى جانب القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد. وعرض الجيش الحر أجزاء لما قال إنها "طائرة تجسس إيرانية" كانت تقوم بتصوير مواقعه في "الغوطة الشرقية"، وهي الأولى التي يتم الإعلان عن إسقاطها في سوريا، وسط تقارير أشارت إلى تزايد أنشطة التجسس الإيرانية في المنطقة، بعد أنباء عن رصد طائرة مماثلة تحلق في أجواء البحرين، وبالقرب من الأراضي السعودية. وأفادت "لجان التنسيق المحلية للثورة السورية"، على صفحتها بموقع "فيسبوك"، بأنها استطاعت توثيق 86 "شهيدا"، سقطوا خلال المواجهات بين الجيش الحر والقوات النظامية، بمختلف أنحاء سوريا الخميس، بينهم ثمان سيدات، وعشرة أطفال، إضافة إلى سبعة قتلى سقطوا تحت التعذيب. كما وثقت اللجان المحلية، 359 نقطة تعرضت للقصف الجوي والصاروخي، خلال الساعات ال24 الماضية، كان أعنفها على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، والقصير بحمص، استخدمت فيها القنابل الفراغية والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى 128 نقطة اشتباك بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام. ولفتت إلى أن الجيش الحر تمكن من قتل ثمانية من عناصر حزب الله في حمص، وقام بتحرير قرية "جوسية"، التي كانت تحت سيطرة الحزب اللبناني المدعوم من إيران، في تطور ملفت يتمثل بتقدمه من الدفاع إلى الهجوم، كما أكدت أن الجيش الحر دمر عربات مدرعة في "تدمر"، وقتل من فيها من عناصر