ناصر الشهري، مهندس كيميائي في إحدى الشركات الكبرى في مدينة الجبيل الصناعية، دفعه إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه، ليعطي من وقته وخبرته للوطن الذي يفاخر به أمام العالم، بدأ من قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية، في سن مبكرة بالمرحلة الابتدائية في الأندية، والجمعيات الخيرية، والعضويات التطوعية داخل وخارج الجبيل، حتى وصوله إلى هذا المستوى التعليمي، ولم يجعل وظيفته سببًا أو عائقًا للمزيد من العطاء. وقال الشهري الذي قاد فريق نادي الجبيل التطوعي في تنظيم كافة فعاليات «موسم الشرقية» الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، والمقامة في مدينة الجبيل: زكاة العلم نشره وزكاة الوقت العطاء والبذل في الخير ونشر المحبة والابتسامة بين المجتمع، ونشر العلوم والمعرفة من خلال العمل الميداني. وشارك ناصر في لقاء التحضير النهائي للقادة والمتطوعين في موسم الشرقية، مع نخبة من قادة العمل التطوع، في عمل تشاركي مميز ما بين الفرق التطوعية، لوضع اللمسات الأخيرة للموسم الأضخم بالمنطقة، من أجل تنظيم مواقف الزوار وتعديل مسار السيارات في بعض الطرق، وإرشادهم وتوجيههم، لظهور الموسم بالمظهر المشرف. وأوضح الشهري ل«اليوم» أن التطوع بعيدًا عن الوظيفة، علمه التواصل باحترافية مع كل أصناف المجتمع وكوّن منه شخصية تعرف الجميع ويعرفها الجميع، مبينًا أن التطوع حياة وسعادة لا يشعر بها إلا من جربها، مفتخرًا بردة فعل من يعملون معه ومن يعمل معهم.