الاسم عبدالمحسن محمد المصري. كيف ومتى دخلت عالم التطوع ؟ بدأت رحلتي مع التطوع عندما زرت مركز الأمير سلطان للعلوم والتكنولوجيا عام 2012 لحضور معرض اختيار التخصص الجامعي المقام هناك. وقد أثار اعجابي إلمام واهتمام المتطوعين بالزوار والحرص الشديد على توعيتهم وإرشادهم في اختيار التخصص المناسب لهم. وبعد أن أكملت جولتي في المعرض ذهبت لأحد المسؤولين وطلبت الانضمام لفريقهم التطوعي للمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية. وانضممت بالفعل وشاركت في العديد من الأعمال التطوعية إلى أن أصبحت - ولله الحمد - عضواً في الفريق "فريق أيادي عطاء". ما أبرز المبادرات التي شاركت فيها ؟ بفضل الله شاركت في الكثير من الأعمال التطوعية المشرفة وكان أبرزها المشاركة في تنظيم مهرجان الخبر السياحي عام 2014 ومساعدتي للفريق في إظهار مدينتنا بأفضل صورة. وسوف أستمر في المشاركة بالأعمال التطوعية والخيرية - بإذن الله - لأنني موقنٌ بأن هذه الأعمال جزء من الإنسانية، وأنها من أهم واجباتنا تجاه وطننا. ما أثر رمضان على معنى التطوع ؟ وكيف يسهم في إيصال رسالة التطوع ؟ رمضان شهر الخير ومساعدة الغير وهو موسم الإحسان ومضاعفة الأجور ويميزنا كمسلمين عن غيرنا، ومن هنا فإن الأعمال التطوعية والخيرية في هذا الشهر الكريم تسهم في نشر روح العطاء في مجتمعنا وتعزيز قيم ديننا الإسلامي. برأيك ما الأعمال التطوعية الأكثر انتشارا التي نحتاج لاقامتها أكثر في رمضان؟ إطعام الطعام من أسمى أعمال الخير التي يمكن للصائم فعلها وأكثرها انتشاراً وتعود على فاعلها بأمرين أولاً إدخال الفرحة والسرور على الغير، وثانياً مضاعفة أجر الصائم لقوله (صلى الله عليه وسلم) : "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً".