أكد مختصون أهمية زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى موريتانيا، وأنها تأتي في إطار اهتمام سموه بالدول العربية، حيث تأتي الزيارة عقب جولاته الناجحة إلى الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وتونس، ومصر، وستعقبها زيارة إلى الجزائر، مشيرين إلى أن ولي العهد يولي محيطه العربي والإسلامي اهتماما كبيرا، لجهة الأمن والاستقرار والرخاء. وقالوا: هذه الزيارة تهدف لتمتين العلاقات بين المملكة وهذه البلاد بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء والرفاهية، وتعضيد العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للأعداء أينما كانوا، وأكدوا أن هذه الزيارة ستحقق النجاح المأمول كما تحقق من خلال الزيارات السابقة. » الشعوب العربية وقال أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، د. محمد الصبيحي: زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى موريتانيا تأتي في وقت أشد ما تكون فيه الأمة لوحدة الصف، مشيرا إلى أن سموه ظل يسعى منذ وقت مبكر لجمع الصف العربي من أجل تحقيق طموحات وآمال الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والرخاء. وأضاف: هذه الزيارة إلى جانب زيارة تونس ومصر، ومن ثم الجزائر كلها تصب في مصلحة العمل العربي المشترك الذي من ضمن أهدافه محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، والمضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم في المنطقة. » مرحلة جديدة بينما قال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود د. خالد بن عبدالعزيز السعران: جولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي عقب مشاركة ناجحة في قمة العشرين التي اختتمت فعالياتها قبل يومين في الأرجنتين، وهي زيارة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتضامن العربي القائم على الهم المشترك في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتنسيق السياسي والأمني في كل المحافل في قضايا الأمة العربية. وأشار إلى أن ولي العهد أثبت حنكة سياسية كبيرة، وهو يمسك بالملفات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تصب في مصلحة المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية، وأشار إلى أن سموه حظي ولا يزال يحظى باستقبال لافت في كل مكان يزوره، نظرا لمكانته الكبيرة بين قادة الأمم. » شخصية متفردة وشدد مدير تحرير صحيفة «الجوردن تايمز» الناطقة باللغة الإنجليزية في الأردن محمد غزال على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يمتلك شخصية قيادية متفردة، مكنته من تحقيق العديد من الإنجازات السياسية والاقتصادية داخل المملكة العربية إلى جانب طموحه اللامحدود في أن يرى منطقة الشرق الأوسط أوروبا الجديدة، نظرا للإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة وهي بحاجة لمن يفجرها ويوظفها بما يصب في مصلحة الشعوب العربية قاطبة. وقال إن هذه الزيارة وما سبقها من جولة عربية شملت دول الإمارات، ومملكة البحرين، وتونس، ومصر، كلها تصب في مصلحة أمن واستقرار ورخاء المنطقة العربية، مشيرا إلى الاستقبال الحافل الذي يلاقيه سموه خلال جولته. الزيارة تأتي في وقت أشد ما تكون فيه الأمة لوحدة الصف جولات ولي العهد تصب في مصالح الأمة العربية