ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 155 برصاص جيش الاحتلال في مسيرات العودة منذ 30 مارس الماضي، فيما من المتوقع أن تفرج اسرائيل عن الأيقونة عهد التميمي التي تعتبر رمزًا للمقاومة وسجنت لضربها جنديين في بلدتها في الضفة الغربية، بعد ان بقيت في السجن ثمانية اشهر. وكانت التميمي اعتقلت في 19 ديسمبر 2017 بعد ان صورت في تسجيل انتشر بشكل واسع على الانترنت. وظهرت عهد في التسجيل مع ابنة عمها نور تقتربان من جنديين اسرائيليين في باحة منزلها في بلدة النبي صالح الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل منذ أكثر من خمسين عامًا، وطلبت الفتاتان من الجنديين مغادرة المكان وقامتا بركلهما وصفعهما. وتشير «فرانس برس» إلى أن عهد كانت في ال16 لدى اعتقالها وسجنها ثمانية اشهر في 21 مارس بعد اقرارها بالذنب، وامضت يوم ميلادها ال17 في السجن. وعهد تنتمي الى اسرة معروفة بمقاومة الاحتلال وتصدت لجنود اسرائيليين في حوادث سابقة وانتشرت صورها في كافة انحاء العالم. ويرى الفلسطينيون في التميمي مثالًا للشجاعة، فيما يعتبرها اسرائيليون مثالًا للحقد. من جهة أخرى، استشهد فتى أمس، واثنان أحدهما طفل أمس الأول، وأصيب ما يزيد على 240 آخرين بجروح وحالات اختناق في الجمعة رقم 18 من احتجاجات مسيرات العودة على أطراف شرق قطاع غزة. بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.