دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر أبناء محافظة صنعاء للانتفاضة على ميليشيا الحوثي ومساندة الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة، وذلك بالتزامن مع مطالبة الانقلابيين بالاستسلام، وسط خسائر واسعة بمدفعية الجيش اليمني في صعدة، وغارات التحالف العربي بالعاصمة المختطفة صنعاء. وفيما خص الأحمر بالدعوة شيوخ ووجهاء وقيادات مديريات محافظة صنعاء للوقوف مع الشرعية وإسناد الجيش في معركة الكرامة للحفاظ على الهوية اليمنية ودحر عصابات الانقلاب ووكلاء إيران عن اليمن، طالب رئيس هيئة الأركان اليمني ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالاستسلام. يأتي هذا وسط انفجارات عنيفة شهدتها العاصمة صنعاء الأحد، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع عسكرية للحوثيين والقوات الموالية للمخلوع. غارات التحالف وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية: «إن التحالف استهدف جبل النهدين المطل على دار الرئاسة، ومنصة السبعين جنوبصنعاء، ومقر ألوية الصواريخ بفج عطان». وكثفت مقاتلات التحالف غاراتها على صنعاء بعد محاولة استهداف مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون مساء السبت. وفي سياق مطالبة الميليشيا الانقلابية بالاستسلام، قال رئيس الأركان اليمني، اللواء طاهر العُقيلي، خلال زيارة ميدانية إلى مديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء: «إن ميليشيا الانقلاب سيتم سحقها ما لم تعلن استسلامها»، لافتا إلى «أنها تلقت ضربات قاسية ومحكمة خلال الأيام الماضية شرق صنعاء، مع ملاحقة القوات المسلحة اليمنية لجيوبها المتبقية». مكاسب جديدة وفي المنحى ذاته، دمّر قصف مدفعي للجيش اليمني مخزنًا للذخيرة تابعًا لميليشيا الحوثي والمخلوع في محافظة صعدة شمالا. فيما أكد؛ رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أن الميليشيا الانقلابية، ومن ورائهم إيران يجهضون أي فرصة أو أمل للسلام في البلاد، منبهاً من أن استمرار ذلك يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وأشار ابن دغر إلى أن إيقاف الإرهاب الإيراني يصب في مصلحة العالم وليس اليمن فحسب، وقال: «إن أي تأثير على الملاحة الدولية في باب المندب، سيكتوي بناره الجميع دون استثناء».