اتهم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، ميليشيا الحوثي والمخلوع، وإيران بإجهاض أي فرصة أو أمل للسلام، محذرا من أن استمرار ذلك يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وطالب ابن دغر بموقف دولي حازم إزاء التدخل الإيراني بالسلاح وأوجه الدعم المختلفة للانقلابيين لإطالة أمد الحرب. وبحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس الأول، حذر ابن دغر من أن أي تأثير على الملاحة الدولية في باب المندب سيكتوي بناره الجميع دون استثناء. وجدد رئيس الوزراء اليمني، حرص الحكومة الشرعية على إنجاح الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام، ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة بسبب الحرب التي أشعلتها الميليشيا الانقلابية. وكشف تقرير دولي نشره أخيرا، مركز أبحاث النزاعات المسلحة في لندن، أن الدعم الإيراني للحوثيين، بلغ ذروته، إذ زودتهم بصواريخ باليستية بعيدة المدى، لضرب الأراضي السعودية، إضافة إلى طائرات دون طيار زعم الحوثيون أنهم صنعوها، بجانب الزوارق البحرية المفخخة لاستهداف سفن الإغاثة وسفن المراقبة الدولية لقوات التحالف. من جهته، طالب رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء طاهر العُقيلي، ميليشيا الحوثي والمخلوع بالاستسلام. وقال خلال زيارة ميدانية أمس الأول، للخطوط الأمامية في مديرية نهم بالمناطق المحاذية لأرحب التابعة لمحافظة صنعاء: إن ميليشيا الانقلاب تلقت ضربات قاسية ومحكمة خلال الأيام الماضية شرق صنعاء، مضيفا أن القوات المسلحة ستقوم بملاحقتها وسحقها ما لم تعلن الاستسلام. وأكد أن الشرعية تكسب كل يوم مساحات جديدة، وستكون في عمق مناطق العدو في القريب العاجل. ودعا العُقيلي قبائل صنعاء للوقوف إلى جانب الجيش الوطني خلال المعركة الحالية التي ذكر أنها، لن تتوقف حتى تحقق أهدافها.