نظم مئات الإيرانيين تجمعاً احتجاجياً في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، تنديداً باستمرار حالة القمع وتزايد الإعدامات التي تنفذها السلطات الإيرانية، متهمين النظام بتأسيسه للحروب في الشرق الأوسط، واحتضانه وأبوته المعنوية للحكومات المتطرفة في المنطقة. وطالبوا بمحاكمة قادة نظام الملالي المتورطين بمجزرة إعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في الثمانينيات من القرن الماضي. وجاء في البيان الصادر السبت، عن التجمع الاحتجاجي، أنه منذ تأسيس هذا النظام الثيوقراطي في إيران، عمل جهاز القتل والقمع التابع له بشدة وراح ضحيته الكثير من الناس. وفقا للعربية. وفي سياق تدخلات نظام الملالي الدموية في دول المنطقة ودعمه للإرهاب، شدد بيان التجمع على أنه في هذه الفترة التي يحترق الشرق الأوسط في الحروب النيابية والطائفية، يعتبر النظام الإيراني هو أحد مؤسسي هذه الحروب، والأب المعنويللحكومات المتطرفة في المنطقة. وناشد التجمع الاحتجاجي؛ المجتمع الدولي التدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان على يد النظام الإيراني، وأكد أن النساء والأقليات القومية والعرقية والأقليات، تواجه الإعدام والقمع يوماً بعد يوم. وتابع البيان: رغم أن مجازر الثمانينيات من القرن المنصرم، خاصة مجزرة 1988 لعبت دوراً في إفشال الثورة الشعبية لإسقاط النظام، لكنه لم يتردد في الاستمرار بالقمع والقتل ضد الطبقات المسحوقة من المجتمع.