قال تقرير صادر عن «بنك أوف أمريكا - ميريل لانش»، أمس، إن اجتماعات الدول المصدرة للنفط «أوبك» وبعض المنتجين من خارج المنظمة في الجزائر تواجه تحديات قد تمنع الوصول لاتفاق يقضي بخفض الإنتاج ورفع الأسعار. وأشار التقرير إلى أنه رغم الجهود المبذولة حاليا في المفاوضات بين منتجي النفط فإن التحديات من المرجح أن تسفر عن فشل جهود دعم أسعار الخام. ويرى التقرير أن هذه التحديات من المرجح أن تبقي فائض المعروض في السوق مستمراً خلال عام 2017، بالإضافة إلى دعم حوافز وضرورة التوصل لاتفاق لدعم أسعار النفط. من جهته، قال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة إن جميع الخيارات متاحة في اجتماع منظمة أوبك فيما يتعلق بخفض أو تثبيت إنتاج النفط مع توافق المنتجين على الحاجة لإحلال الاستقرار في السوق. وستجتمع الدول الأعضاء في أوبك على هامش المنتدى الدولي للطاقة في العاصمة الجزائرية بين 26-28 سبتمبر أيلول، حيث سيناقشون اتفاقية محتملة لتقليص الإنتاج. وقال بوطرفة للصحفيين في الجزائر «لن نخرج من الاجتماع صفر اليدين». على صعيد ذي صلة، قال محللان نفطيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن أنظار المهتمين بسوق النفط تتجه حاليا إلى الجزائر، حيث يقام منتدى الطاقة الدولي اليوم ويعقد على هامشه الاجتماع (غير الرسمي) المرتقب لمنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) بهدف تمكين أعضاء المنظمة من تبادل وجهات النظر حول السوق الدولية للنفط. وأكد المحللان في لقاءين منفردين أن الاجتماع، الذي يستمر ثلاثة أيام يعد فرصة مهمة جدا بالنسبة للمنتجين والمستهلكين للنفط تمكنهم من التشاور بشأن القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي والصناعة العالمية للنفط والغاز.