انطلقت كبسولة شحن فضائية غير مأهولة من محطة الفضاء الدولية أمس، لتنفيذ أول تجربة من ثلاث تجارب تعتزم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» إجراءها لمعرفة مدى تنامي الحرائق في الفضاء، وهو اختبار مهم لسلامة رواد الفضاء. وقال ديفيد أوربان كبير الباحثين في تجربة حريق مركبة الفضاء أو «سيفاير» إن التجارب السابقة في الفضاء كانت تقتصر على إحراق عينات لا يزيد حجمها عن حجم بطاقة التعريف. وقال أوربان خلال مقابلة مع تليفزيون ناسا «حاولنا لسنوات إيجاد مركبة وظرف يمكن من خلالهما عمل ذلك»، مشيرا إلى أن المحاولات جوبهت برفض قاطع.