قتل 97 مسلحًا من تنظيم داعش الإرهابي في العراق أمس في غارات شنتها طائرات تابعة للجيش العراقي في سامراء وقوات مشتركة مسنودة بطيران التحالف ضمن عملية «فجر الكرامة». وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم: «أن طيران الجيش العراقي تمكن بعملية ناجحة في قاطع عمليات سامراء، من قتل أكثر من 50 مسلحًا من تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف البيان: «كما تمكنت قوات مشتركة بإسناد الطيران الحربي من قتل 47 مسلحًا من التنظيم الإرهابي ضمن عملية «فجر الكرامة» غربي بغداد والمتواصلة لليوم الثالث على التوالي». وأوضح أن العملية جرت بالتنسيق بين قيادتي عمليات بغداد والأنبار وبإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي. التعزيزات تصل الرمادي يأتي ذلك فيما أعلن عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي، أمس السبت، عن وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرمادي، قادمة من العاصمة بغداد. وقال الفهداوي: «إن تعزيزات قتالية وعسكرية قادمة من العاصمة بغداد وصلت إلى مدينة الرمادي للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم (داعش) وتحرير المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية». وأضاف الفهداوي: «إن التعزيزات التي وصلت إلى الرمادي هي قوات من مكافحة الإرهاب وقوة مدرعة من الجيش مع عدد من الدبابات تم توزيعها على قواطع المسؤولية لمساندة القطعات البرية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر في معارك التطهير الجارية»، مشيرا إلى أن «طيران التحالف كثف طلعاته فوق سماء الرمادي ورصد تحركات فلول تنظيم (داعش) ليتم قصفها بعد تحديد الأهداف بشكل دقيق مع إسناد القوات البرية في تقدمها». كردستان تهدد بالثأر وفي أربيل اعتبرت رئاسة إقليم كردستان، أمس السبت، انفجار عينكاوا بأربيل أنه إشارة واضحة على فشل الإرهابيين أمام ما وصفتها ب«بطولات البيشمركة»، مطمئنة المواطنين بأن قوات البيشمركة والآسايش والشرطة ستسخر كل الإمكانيات للحفاظ على أمنهم، فيما لفتت إلى أن البيشمركة ستأخذ ثأر ضحايا هذه العملية الإرهابية في جبهات القتال. وشددت الرئاسة في بيان أمس، بالقول، «ليعلم الإرهابيون أن معنويات المواطنين لن تتأثر بهذه الأعمال»، مؤكدة «أنها ستزيد من عزم الجميع لمواجهة الإرهاب وأن قوات البيشمركة ستأخذ ثأر ضحايا هذه العملية الإرهابية في جبهات القتال». قتلى أتراك في أربيل وأعلنت الخارجية التركية ليلة أمس السبت عن وجود قتلى ومصابين أتراك بين ضحايا الهجوم الانتحاري قبالة القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل شمالي العراق. وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل تركيين اثنين بالإضافة إلى خمسة مصابين أتراك. من جانبها، قالت وكالة أنباء (الأناضول) التركية الرسمية إن التفجير حدث في مقهى يديره أتراك ويرتاده الكثير من الأجانب. وكانت دوائر أمنية عراقية أفادت أول أمس الجمعة بأن الهجوم الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه أسفر عن مقتل تسعة عراقيين. إنقاذ قاعدة «عين الأسد» من جهة ثانية، طالب رئيس مجلس شيوخ وعشائر الانبار المتصدية للارهاب الشيخ نعيم الكعود، أمس السبت، الحكومة المركزية بالتدخل السريع وانقاذ قاعدة عين الاسد من تنظيم «داعش»، فيما أكد نزوح مئات الاسر من حديثة والبغدادي الى القاعدة. وقال الكعود ان «على الحكومة المركزية وحكومة الانبار المحلية والمسؤولين، التدخل السريع لإنقاذ قاعدة عين الاسد في ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)، بسبب تعرضها الى هجمة ارهابية من قبل تنظيم داعش الارهابي». وأضاف الكعود ان «التنظيم شن هجوما عنيفا على قاعدة عين الاسد والقوات الامنية القريبة من القاعدة وناحية البغدادي ايضا بواسطة انتحاريين يقودون مركبات مفخخة، وهجوما آخر بالصواريخ وقذائف الهاون سقطت على المجمع السكني والقطاعات الامنية هناك». ترحيب العشائر بالتعزيزات فيما رحبت العشائر العراقية السنية في الانبار أمس السبت بقرار رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة الى الأنبار لوقف تمدد تنظيم «داعش» في المحافظة. وقال الشيخ مجبل العبود العسافي عضو مجلس عشائر المحافظة إن أبناء المحافظة يرحبون بالقرار الأخير لرئيس الوزراء حيدر العبادي الذي دعا الى إسناد الأنبار من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة للمحافظة مع إرسال أسلحة وأعتدة من أجل حماية المدن من السقوط بعد توسع هجمات المتطرفين. وأضاف إن الرمادي باتت مهددة بالسقوط بالكامل بعد أن ضاعف تنظيم داعش من هجماته المسلحة، وان التنظيم سيطر على الجزء الشرقي والشمالي بالكامل وعلى أبناء المحافظة التطوع والخروج الى النفير العام لوقف تلك الهجمات الوحشية ضد أبناء الأنبار. استعادة مصفى بيجي وفي محافظة صلاح الدين أفاد مصدر أمني أمس، بأن القطعات العسكرية دخلت مصفى بيجي لتحريره بشكل كامل. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن غسمه إن "قوات امنية اخرى تقوم بتطهير المناطق المحيطة بالمصفى". ويأتي ذلك بعد إعلان جهاز مكافحة "الارهاب"، أول أمس الجمعة، سيطرته على مصفى بيجي ومحاصرة عناصر "داعش" المتسللين داخل المصفى، فيما أشار إلى أن اكثر من 150 جثة لعناصر التنظيم والانتحاريين ملقاة على الارض المحيطة للمصفى. طرد «داعش» في كركوك من جهة أخرى تمكنت قوة أمنية عراقية مشتركة اليوم من طرد تنظيم داعش الإرهابي من منطقتين مهمتين جنوبكركوك، بينما أطلقت عملية أمنية لتحرير قريتين في المنطقة ذاتها. وأفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية أن قوة مشتركة من البيشمركة ومكافحة الإرهاب تمكنت بدعم من طيران التحالف الدولي صباح أمس السبت، من طرد تنظيم داعش من منطقتي تل أحمد وخطوط السكك الحديد الواقعة بين قريتي البشير والعزيزية جنوبيكركوك,مشيرًا إلى أن العملية تهدف إلى قطع طرق إمدادات التنظيم الإرهابي. وأوضح المصدر أن قوات البيشمركة أطلقت أمس عملية لتطهير قريتي العزيزية والعطشانة غربي قضاء داقوق جنوبكركوك من تنظيم داعش الإرهابي. وقال المصدر إنه وخلال الاشتباكات قتل معاون مدير أسايش كرميان العقيد هزار خليل واثنين من حمايته. مفخختان تقتلان 7 في بغداد وفي بغداد، قتل 7 أشخاص فيما جرح 39 آخرون، في حادثين أمنيين منفصلين أمس. وأفاد الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في تصريح صحفي أن 6 أشخاص قتلوا بينما جرح 21 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب معارض بيع السيارات بمنطقة الحبيبية شرقي بغداد. وأضاف إن مدنيا عراقيا قتل فيما أصيب 18 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي العامل جنوبيبغداد.