بعد صدور بيان وزارة الداخلية لضرب الإرهاب والتطرف، جاء الدور على المدارس لحماية الشباب والناشئة، حيث أكد تربويون ل« اليوم» أن التعليم يلعب دوراً وطنياً هاماً في صنع وطن قوي قائم على أسس إيجابية، مشددين على أهمية حث الطلاب على عدم الانجرار وراء الأفكار الهدامة التي لا تخدم الوطن، بل تسيء له، ونادوا بضرورة حماية أبنائنا من الأفكار الضالة والمنحرفة التي يسعى البعض لترويجها. وكان الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم قد شدد في تعميم عاجل على جميع منسوبي الوزارة بضرورة التقيد بما صدر من وزارة الداخلية مؤخرا من تحذير من الجماعات الارهابية، والعقوبات المبلغة نحو من ينتمي إليها أو يؤيدها أو تبنى فكرها منهجيا أو أفصح بالتعاطف معها أو دعمها، وذلك كما ورد بالأمر الملكي الكريم. وفي التعميم المرسل لقطاعات الوزارة كافة، أكد سموه على ضرورة الالتزام بالأمر الملكي الكريم رقم 44 وتاريخ 3/4 /1435ه المنطلق من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع، وذلك للحفاظ على مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً ونأياً بالمواطن عن أن يكون أداة يستغله مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة. وأشار سموه إلى أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية، وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة، وثقة من الوزارة بإدراك كافة منسوبيها وجب التنبيه خصوصا على الطلاب والطالبات بتحصينهم وتوعيتهم بالأخطار التي تحيط بهم، وتأليفهم على حب دينهم وولاة أمرهم وبلدهم ومعالجة أي شبهة يثيرها مثير أياً كان هدفه ، والتأكد من نقاء الميدان التربوي من تلك الشبهات والتحزبات وعدم فتح الباب سواء بين المعلمين أنفسهم أو بينهم وبين طلابهم لأي مناقشات تؤول إلى التفرق والاختلاف. طالب الأمير خالد الفيصل وبشكل عاجل من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية بعقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين؛ لتنفيذ ما تم التوجيه به ورفع تقارير فصلية للنائب المختص، مع التشديد على كل مدير إدارة ومسؤول بالإبلاغ عن أي مخالفات في الأنشطة أو التوجهات لمقتضى الأمر الملكي لمن يليه من المسؤولين والرفع للنائب المختصوأكد سمو وزير التربية والتعليم على العاملين في الميدان التربوي بضرورة وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري، وأن يتضمن ذلك جوانب أساسية، أولها تأكيد السمع والطاعة لولي الأمر، ثم لزوم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه، وأيضا تأكيد أهمية اللحمة الوطنية ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله، وكذلك تحذير الميدان التربوي من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل المجتمعي المشبوهة التي تكيد لهذه البلاد وتديرها أسماء وهمية تزور الحقائق وتفتري على هذه البلاد وولاة أمرها وعلمائها زوراً وبهتاناً يدفعها الحقد والغيض وحب التفرقة وشق الصف، وأيضا التحذير من عصيان ولي الأمر بالذهاب إلى مواطن القتال والمشاركة فيه لأي هدف كان، وبيان ما يقضي به الأمر الكريم من عقوبة المخالفين مما يعرض من يذهب أو يحرض على الذهاب أو يسهل ذلك لأي أحد بالسجن والعقوبة المغلظة. وشدد سموه على ضرورة إيضاح أهداف هذا الأمر الكريم، وهو المحافظة على أبناء هذا الوطن وعدم زجهم في صراعات لا قبل لهم بها وإحراج دولتهم في أمور لا يدركون أبعادها. وطالب الأمير خالد الفيصل وبشكل عاجل من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية بعقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين؛ لتنفيذ ما تم التوجيه به ورفع تقارير فصلية للنائب المختص، مع التشديد على كل مدير إدارة ومسؤول بالإبلاغ عن أي مخالفات في الأنشطة أو التوجهات لمقتضى الأمر الملكي لمن يليه من المسؤولين والرفع للنائب المختص. من جانب آخر، قال محافظ القطيف خالد الصفيان: إن التعليم يلعب دوراً وطنياً هاماً في صنع وطن قوي قائم على أسس إيجابية، مشددا على أهمية حث الطلاب على عدم الانجرار وراء الأفكار الهدامة التي لا تخدم الوطن، بل تسيء له. وأشار الصفيان الى نقاط، منها ربط الطالب بحبه لوطنه عبر تفعيل النشيد الوطني، وحث الطلاب على المواطنة الحسنة، وتنمية الحس الوطني لديهم، وتفعيل دور المواطن عبر عمل أنشطة طلابية تحث على المواطنة، ولفت الى مكافحة الإشاعات وما ينشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من كتابات لا تتسم بالمصداقية، ويراد فيها تشويه الدولة، وعدم الانجرار وراء العادات السيئة. مشيرا الى أهمية التأكيد على اللحمة الوطنية ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله، وشدد الصفيان على ضرورة إيضاح أهداف هذا الأمر الكريم، وهو المحافظة على أبناء هذا الوطن وعدم زجهم في صراعات لا قبل لهم بها وإحراج دولتهم في أمور لا يدركون أبعادها. وأشار مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط الى أهمية ربط الطالب بحبه لوطنه وتنمية هذا الحس لديهم، وتفعيل دور المواطن، درءا للانجرار وراء الأفكار الهدامة التي تسيء للوطن، وكذلك مكافحة الإشاعات وما ينشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أطروحات لا تتسم بالمصداقية ويراد بها التشويه، وقال العليط: إن التعليم يلعب دوراً وطنياً هاماً في صنع وطن قوي قائم على أسس إيجابية، لافتا الى التقيد بما صدر من وزارة الداخلية مؤخرا من تحذير من الجماعات الارهابية والعقوبات المبلغة نحو من ينتمي إليها أو يؤيدها أو تبنى فكرها منهجيا أو أفصح بالتعاطف معها أو دعمها وذلك كما ورد بالأمر الملكي الكريم، لافتا الى وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري.وشدد الشيخ حسن الصفار على تحصين أفكار الطلاب والطالبات من التطرف، وأشار الى حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع، وان لا يكون المواطن أداة يستغله مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة. وقال عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج: إن عالم اليوم مختلف جدا عما عاشه الآباء، ما يجعل المشاكل تتفاقم، كما أن غياب الوعي والأجواء المفتوحة كلها عوامل تفتح المجال على مصراعيه لتغيير أساليبنا تجاه التربية، إذ من المهم أن نتخذ سبلا عصرية للتنشئة. وقال: إنني أدعوا العاملين في الميدان التربوي للتركيز في الجوانب التربوية، وحث الطلاب عليها، مشيرا الى وقوفه على بعض المشاكل التربوية والسعي على حلها، وأبرزها الاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي. وتابع: من هذا المنطلق نأمل أن تكون المعالجات التربوية حاضرة من قبل المعلمين، مشيرا الى إلى أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة.