فيما أعلن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، تنفيذ مشروع وطني يرقى بالفكر والثقافة؛ لمساعدة الطالب ليكون "المواطن الصالح القوي الأمين" أساسه الاعتزاز بالدين، والولاء للملك، والانتماء للوطن، أصدر توجيهاته بتنفيذ 8 إجراءات جديدة في الميدان التربوي لتحصين أفكار 5 ملايين طالب وطالبة من التطرف. ووفقا لتعميم عاجل وزع على القطاعات التابعة للوزارة كافة، يأتي مواكبا لبيان وزارة الداخلية حيال التحذير من الانتماء للجماعات الإرهابية أو تأييدها، شدد الفيصل على أهمية التأكد من نقاء الميدان التربوي من الشبهات والتحزبات، وعدم فتح الباب سواء بين المعلمين أنفسهم أو بينهم وبين طلابهم لأي مناقشات تؤول إلى التفرق والاختلاف. ودعا الفيصل العاملين في الميدان التربوي إلى ضرورة وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري، وأن يتضمن ذلك جوانب أساسية، أولها تأكيد السمع والطاعة لولي الأمر، ولزوم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه، وتأكيد أهمية اللحمة الوطنية، ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله، وتحذير الميدان التربوي من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل المجتمعي المشبوهة، التي تهدف إلى شق الصف، والتحذير من عصيان ولي الأمر بالذهاب إلى مواطن القتال والمشاركة فيه بأي هدف كان، وبيان ما يقضي به الأمر الكريم من عقوبة المخالفين مما يعرض من يذهب أو يحرض أويسهل ذلك لأي أحد بالسجن والعقوبة المغلظة. وطلب وزير التربية من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية، وبشكل عاجل، عقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين؛ لتنفيذ ما تم التوجيه به، ورفع تقارير للنائب المختص، والتشديد على كل مدير إدارة ومسؤول بالإبلاغ عن أي مخالفات في هذا الشأن. وجه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بتنفيذ 8 إجراءات جديدة في الميدان التربوي لتحصين أفكار الطلاب والطالبات من التطرف، مشددا في تعميم عاجل على جميع منسوبي الوزارة بضرورة التقيد بما صدر من وزارة الداخلية مؤخرا من تحذير من الجماعات الإرهابية والعقوبات المبلغة نحو من ينتمي إليها أو أيدها أو تبنى فكرها منهجيا أو أفصح بالتعاطف معها أو دعمها، وذلك كما ورد بالأمر الملكي الكريم. وأكد الوزير في التعميم العاجل المرسل لكافة قطاعات الوزارة، على ضرورة الالتزام بالأمر الملكي الكريم رقم 44 وتاريخ 3/4/1435ه المنطلق من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع، وذلك للحفاظ على مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً، ونأياً بالمواطن من أن يكون أداة يستغله مثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة. وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة، وأنه ثقة من الوزارة بإدراك كافة منسوبيها وجب التنبيه خصوصا على الطلاب والطالبات بتحصينهم وتوعيتهم بالأخطار التي تحيق بهم، وتأليفهم على حب دينهم وولاة أمرهم وبلدهم ومعالجة أي شبهة يثيرها مثير- أياً كان هدفه- والتأكد من نقاء الميدان التربوي من تلك الشبهات والتحزبات، وعدم فتح الباب سواء بين المعلمين أنفسهم أو بينهم وبين طلابهم لأي مناقشات تؤول إلى التفرق والاختلاف. وأكد الأمير خالد الفيصل على العاملين في الميدان التربوي بضرورة وضع تعليمات ولي الأمر موضع التنفيذ الفوري، وأن يتضمن ذلك جوانب أساسية أولها تأكيد السمع والطاعة لولي الأمر، ثم لزوم الرجوع إلى أهل العلم الراسخين فيه، وأيضا تأكيد أهمية اللحمة الوطنية ونبذ التعصب والتحزب بكل أشكاله، وتحذير الميدان التربوي من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل المجتمعي المشبوهة التي تكيد لهذه البلاد وتديرها أسماء وهمية تزور الحقائق وتفتري على هذه البلاد وولاة أمرها وعلمائها زوراً وبهتاناً يدفعها الحقد والغيظ وحب التفرقة وشق الصف، وأيضا التحذير من عصيان ولي الأمر بالذهاب إلى مواطن القتال والمشاركة فيه بأي هدف كان، وبيان ما يقضي به الأمر الكريم من عقوبة المخالفين مما يعرض من يذهب أو يحرض على الذهاب أو يسهل ذلك لأي أحد بالسجن والعقوبة المغلظة. وشدد على ضرورة إيضاح أهداف هذا الأمر الكريم وهو المحافظة على أبناء هذا الوطن وعدم زجهم في صراعات لا قبل لهم بها، وإحراج دولتهم في أمور لا يدركون أبعادها. وطلب الوزير بشكل عاجل من مديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية عقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين لتنفيذ ما تم التوجيه به ورفع تقارير فصلية للنائب المختص، مع التشديد على كل مدير إدارة ومسؤول الإبلاغ عن أي مخالفات في الأنشطة أو التوجهات لمقتضى الأمر الملكي لمن يليه من المسؤولين والرفع للنائب المختص.