من المتوقع ان تشهد زيارة الوفد التجاري المصري الكبير الذي يبدأ زيارة للمملكة تدشن غدا بلقاء في غرفة الرياض طرح عدد من الملفات التجارية والاستثمارية الهامة بين البلدين. وتبدو قضايا الاغراق والتشدد في تطبيق المواصفات من بين ابرز القضايا المطروحة للنقاش اضافة إلى الحظر السعودي لبعض المنتجات الزراعية المصرية,ورفض منتج مواسير الفخار الحجري, وعدم قبول صادرات مصر من المبيدات الزراعية المنتجة في المناطق الحرة. ويضم الوفد المصري الى جانب رئيسه رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة المهندس كلا من رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة, ورئيس مصلحة الجمارك الى جانب عدد من كبار مسؤولي وزارة التجارة الخارجية والصناعة, ووفد من رجال الاعمال المصريين يضم رجال اعمال يمثلون قطاعات تجارية واستثمارية في مجالات صناعة الادوية والزراعة. ويبدأ الوفد المصري لقاءاته من الغرفة التجارية الصاعية بالرياض التي اكد رئيسها عبدالرحمن الجريسي الذي يرأس الجانب السعودي في لقاء اليوم, ان هذا اللقاء سيتناول عددا من المعوقات التي تعترض الصادرات السعودية للاسواق المصرية والحلول المناسبة لها بهدف زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين, وبما يحقق اهداف المستثمرين من الطرفين, الى جانب ازالة عدد من القضايا العالقة التي تصب في تنمية العلاقات الاقتصادية. وقال الجريسي: ان اللقاء سيتناول كذلك موضوعات تطبيق التجارة الحرة على منتجات الادوية الطبية السعودية ومنها التخفيض الجمركي السنوي لدى وزارة الصحة المصرية, ومراعاة اسعار العملات وتذبذب سعر صرف الجنيه المصري حتى لا يؤثر ذلك سلبا على سعر الدواء, الى جانب بحث مشكلة تعزيز ضمانات وحوافز الاستثمار بالنسبة للمستثمرين السعوديين وتملك الاراضي للمشروعات التي اقيمت بالفعل ومراعاة الضرائب العقارية وغيرها من المشاريع السياحية.