بعد ان اصابها الركود في الفترة الماضية تشهد الاسواق المحلية هذه الايام رواجا كبيرا لحركة البيع والشراء خاصة الملابس والاقمشة والاجهزة الكهربائية والمواد الغذائية بعد انتهاء المواسم حيث حل تنافس التنزيلات بين المحلات في رفع الاسعار التي تقودها المراكز التجارية التي اصبحت تجذب جانبا كبيرا من المواطنين والمقيمين, ويقدر اصحاب المحلات ان ارباحهم في المبيعات قفزت بنسبة 100% مقارنة بالفترة الماضية التي شهدت انخفاضا في المبيعات بعد العيدين ودخلت مرحلة التنزيلات لدى المحلات التجارية جانبا جديدا استغله البعض في الاعلان عن تنزيلات وهمية. (اليوم) سألت المواطنين عن حركة التنزيلات ومدى صحتها واستفادتهم منها. المخدوعون والخاسرون يؤكد المواطن عبدالله هلال ان هناك نوعا من الانتعاش بالسوق نتيجة التنزيلات الكبيرة التي تجريها المحلات التجارية لان جميع السلع والمنتجات والملابس والاقمشة والمواد الغذائية قاربت على انتهاء صلاحيتها وموديلاتها كما هي الملابس الجاهزة التي اصبحت منتجات قديمة غير مرغوب فيها ففي عمليات التنزيلات لايستفيد منها الا اصحاب المحلات التجارية ويخسر منها المواطن المستهلك لانه مخدوع. القيمة الحقيقية يتساءل المواطن عيسى مزيد الهودار متعجبا هل ما نراه من النسب المعروضة صحيح؟ ومن الصادق.. نحن نرى ان ما يعرض يبدأ من 50% الى 75% الا ان قيمة البيع للسلعة الواحدة تبقى جيدة بالنسبة لاصحاب المحلات. وماذا يعنى تخفيض 75% هل نصدق ان التاجر يمكن ان يخسر ويعطي المتسوق بضاعة بأقل من تكلفتها؟ المنافسة موجودة وتحدث المواطن علي احمد الناصر فيقول: الشاطر في الاسواق هو الشخص الذي يكسب, والمنافسة لا تتوقف على الجودة والنوعية وانما على طريقة العرض واستقبال الزبون والحقيقة ان التنزيلات مهرجان ينتفع منه اصحاب المحلات التجارية على حساب المرأة (النساء) اللاتي ما يبرحن الاسواق والبحث عما هو رخيص وما يعرض لا جودة فيه ومعظمه متهالك. الطلب على التنزيلات يشارك المواطن جمعة عبدالرحيم مصري الجنسية فيقول: في مناسبات الاعياد تعرض المحلات التجارية الاشياء الجيدة من الملابس الجاهزة مثلا الا انهم يركزون في موسم التنزيلات على مختلف السلع لان الطلب يتزايد عليها بنسبة كبيرة خاصة ما يخص الاطفال ويلاحظ الزحام بصورة كبيرة في محلات ابو خمسة ريالات. جذب الزبون يتحدث المواطن تركي داوود السليمان فيقول: ان بعض اصحاب المحلات التجارية كأصحاب محلات المواد الغذائية والكهربائية والملابس وغيرها يستخدمون مختلف وسائل الاعلام فقط لجذب الزبون, وهذه طريقة ليس فيها من الصدق شيئ, مما يتيح فرصة لاولئك التجار لبيع ما لديهم من بضاعة قديمة او منتهية الصلاحية. احمونا من هذا التدليس يطالب المواطن عبدالباقي الموسى الجهات المسؤولة والمختصة عن اولئك المتاجرين بما يسمونه بضائع مخفضة (التنزيلات) وهي سلع متهالكة لا تتساوى مع قيمتها بحماية المواطن من جشع الباعة واصحاب المحلات التجارية. مواد غذائية فاسدة يرى المواطن سعود الدوسري ان ما يعرض من مواد غذائية معلبة في المحلات التجارية والاسواق العامة والشعبية ان لم تكن قد انتهت فهي قريبة من الانتهاء.. ويشاركه المواطن زيد العتيبي الذي يسأل من يحمي المواطن المستهلك؟ فهي فاسدة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي والتجار ولا لهم الا الارباح وتصريف ما لديهم. ارباح طائلة يتهم المواطن تركي الابراهيم فيقول: اصحاب المحلات التجارية ملابس كانت او غذائية او سلعا اخرى لا هم لهم الا الارباح الطائلة وتصريف ما لديهم من بضاعة قديمة او منتهية ويطالب الجهات المعنية والمختصة بمراقبة الاسواق والمحلات التجارية لكي يكشف غشهم وزيفهم. تخفيضات غير صحيحة احمد مرهون منصور - مقيم - يقول: ان اسعار التخفيضات غير صحيحة, وانها مكسب لاصحاب المحلات التجارية خسارة على المشتري المستهلك.. والتنزيلات حيلة لجأ اليها رواد البضائع والمواد الغذائية والكهربائية والملابس وان هذه التخفيضات (التنزيلات) تصب في مصلحة التجار؟ النساء والتنزيلات تقول المواطنة فضيلة ام هارون ان المحلات التجارية خاصة الملابس والعطورات تكسب من النساء 3 اضعاف ما تكسبه من الرجال لانهن اكثر عددا في زيارات الاسواق والتبضع فالحيل تنطلي عليهن بسهولة. هل هي تخفيضات حقيقية مسابقات في المجمعات مرافقة مع التنزيلات الموسمية