اكدت الجندية الامريكية ليندي انغلاند التي نشرت لها صور تظهر في واحدة منها وهي تجر سجينا عراقيا عاريا بحبل ربط برقبته انها تلقت تهنئة للتجاوزات التي تعرض لها المعتقلون في سجن ابو غريب، حسب ما اعلن محققان عسكريان. وقال محققان في الجيش الاميركي ان الجندية اقرت بانها كانت موجودة اثناء ممارسة التجاوزات على المعتقلين، وذلك في اليوم الرابع من مثولها امام محكمة ستقرر ما اذا ستحال الى محكمة عسكرية. واضافا انها اكدت انها تلقت وزملاء لها تهنئة من قبل ضباط في الاستخبارات الامريكية وممثلين رسميين عن الحكومة. وقال العميل الخاص وليام هيوز ان انغلاند اكدت له ان ممثلين رسميين عن الحكومة والاستخبارات "قالوا لنا بان نواصل ما نقوم به واننا انجزنا عملا ممتازا"، مضيفا ان الجندية لم تتمكن من تقديم تفاصيل محددة عن هؤلاء الضباط، موضحا امام غرفة الاتهام في فورت براغ (شمال كارولاينا جنوب شرق) "طلبنا منها وصفهم لكنها لم تتمكن من القيام بذلك". واعلنت الشابة انها لم تتلق اوامر مباشرة باذلال المعتقلين بحسب ما ذكر العميل الخاص جيمس ستيوارت. واضاف قالت انها لم تر في اي وقت (الضباط) في المبنى الذي تقع فيه الزنزانات وانها لم تتلق يوما امرا بالقيام بما قامت به.