ذكرت المجندة الأمريكية ليندي انغلاند المتهمة مع سبعة من زملائها باساءة معاملة معتقلين عراقيين في سجن ابو غريب في بغداد انها تلقت تعليمات لالتقاط الصور المثيرة للجدل التي ظهرت فيها مع معتقلين عراقيين مؤكدة أن رؤساءها أشادوا بالعمل الذي تقوم به. وقالت انغلاند (21 عاما) في حديث لمحطة تلفزيون "سي بي اس" المحلية في كولورادو من فايتفيل بنورث كارولاينا في ليل الثلاثاء الاربعاء "كانوا يقولون لنا +انتم تقومون بعمل رائع، استمروا في ذلك".وكانت انغلاند عادت مؤخرا من العراق الى فورت براغ بنورث كارولاينا لانها حامل. وردا على سؤال حول الصورة التي ظهرت فيها وهي تبتسم وتشير الى أحد المعتقلين العراة "أمرت بالوقوف هناك والإشارة باصابعي بعلامة الابتهاج والنظر الى الكاميرا وتلتقط لي الصورة". وحول الجهة التي أصدرت اليها تلك التعليمات قالت انغلاند "أشخاص في الهيكل القيادي". وشوهدت انغلاند كذلك في صورة أخرى تقود معتقلا عراقيا عار برسن وضع في عنقه. ووجهت إليها في السابع من مايو اتهامات باساءة معاملة معتقلين عراقيين، وهي سابع مجندة من الشرطة العسكرية التي تواجه اتهامات بإساءة معاملة معتقلين في سجن ابو غريب. كما أعلنت سلطة الائتلاف في العراق أمس الاربعاء عن مثول عسكريين جديدين امام المحكمة العسكرية بتهمة إساءة معاملة سجناء عراقيين في سجن ابو غريب قرب بغداد. وقال الجنرال مارك كيميت نائب قائد العمليات العسكرية للتحالف في العراق في مؤتمر صحافي إن عسكريين آخرين سيمثلان امام المحكمة العسكرية في القضية المتعلقة بالإساءة لمعتقلين عراقيين. وأوضح أن الكابورال جافال ديفيس والسرجنت ايفان فريديريك سيمثلان أمام هذه المحكمة. وايفن فريديريك متهم بتصوير معتقلين بعد اجبارهم على ممارسات جنسية وإجبار بعضهم على التكدس بشكل "هرم" بشري، بينما يلاحق جافال ديفيس بتهمة الوقوف على رأس هذا الهرم لالتقاط صورة له. والسرجنت فريديريك متهم أيضا بإجبار أحد المعتقلين على الوقوف على علبة ووضع أسلاك كهربائية على جسمه وتهديده بصدمات كهربائية في حال سقوطه.