اعتمد سوق العقار خلال الاسبوعين الماضيين على عرض الاسهم العقارية وخصوصا المساهمات الخارجة عن النطاق العمراني والتي تؤكد على ضعف السوق العقاري في اجازة الصيف وارجعت مصادر عقارية في سوق المنطقة ان الاكثر تداولا للاسهم العقارية هو بمدينة الخبر ثم تأتي مدينة الدمامفالقطيففالجبيل. ويأتي هذا التداول نتيجة قرب طرح المساهمات في المزاد العلني خصوصا التي تقع في النطاق العمراني, وتعتبر الاكثر نجاحا حيث ان نسبة الارباح الحالية للاسهم العقارية التي تقع داخل النطاق العمراني تتراوح بين 40 الى 50 بالمائة تقريبا وان من المتوقع ان تصل الى 80 بالمائة تقريبا. واشارت تلك المصادر الى ان سوق العقار بالشرقية سبق ان حقق نسبة ارباح عالية خلال الاعوام الماضية وان المتوقع للعام القادم افضل في ظل اقتناع الكثير من اصحاب رؤوس الاموال باستثمارها عقاريا نظرا لعدم خوفهم من انخفاضه. ويعتبر سوق العقار بالمملكة من انجح اسواق العقارات نظير المستوى الرفيع من تحقيق نسبة كبيرة من الارباح دون اخلال كبير بالمساهمات العقارية. ومن المتوقع ان تشهد المنطقة الشرقية خلال الشهرين القادمين 7 مزادات علنية منها 4 بمدينة الخبر ويعتبر الاهم خصوصا ان نجاحها سوف يرفع اسعار الاسهم المتداولة في مدينة الخبروالشرقية باكملها. كذلك هناك مزاد بمدينة القطيف ثم المزاد على مساهمة الحمراء بمدينة الجبيل والتي تعتبر الانجح بمدينة الجبيل حيث ان سعر السهم الحالي يقدر بنحو 9.400 ريال تقريبا. واشارت المصادر العقارية الى ان تلك المزادات التي سوف تشهدها المنطقة الشرقية من اهم واميز المزادات التي يعلق عليها الامل في ارتفاع بقية الاسهم المتداولة في المساهمات الاخرى بالشرقية. هذا من جانب ومن جانب اخر يشهد بيع الاراضي انخفاضا نسبيا حيث ان الاسعار التي تم بيعها في المزادات العقارية كان مبالغ فيها وان سعرها الحالي اقل بكثير مما اخذت عليه اثناء المزاد. وحذرت مجموعة كبيرة من الراغبين في الشراء ان العملية التي تحصل في بعض المزادات العقارية من مبالغة في سعر المتر امر يزداد خطورة على السوق وان اغلب الاراضي المعروضة حاليا في السوق اقل مما كانت عليه في المزاد. وبرر الكثير ان هناك اسبابا اخرى منها عدم اكتمال تلك المخططات من الكهرباء والصرف الصحي الذي يعد الاهم في جميع المخططات. وهناك نواقص لابد من توافرها اذا رغب ملاك المساهمات نجاح مزادات العقارية وهي اتمام جميع الشروط الواجب توافرها في اي مخطط. ويعتبر اغلب المخططات التي تم عليها المزاد غير مستكملة الشروط ومن اهمها الصرف الصحي والكهرباء. يذكر ان الانظار نحو العقار تتركز على ايجاد الصرف الصحي في المساهمات المراد طرحها في السوق العقاري وعلى الجهات ذات الاختصاص متابعة ذلك حتى يتسنى لهم تحقيق اهدافهم وهو البناء وتكون تلك المخططات آخذة في عملية التطور الحضاري من الناحية العمرانية ومواكبة للمتغيرات العقارية على مختلف دول العالم.