تتطلب الحياة الزوجية تجديدا دائما ومرونة في التعامل والمرأة اكثر قدرة على جعل اسرتها تتجاوز كل المشاكل والعقبات الحياتية بما يضمن سعادة دائمة للاسرة ويرى كثيرون ان المرأة بقدرتها على التجدد الدائم تكسر حدة الروتين وتساهم في اضفاء السعادة على بيتها (اليوم) اجرت الاستطلاع التالي: يرى سامي الذرمان ان الحياة الزوجية لابد ان تجدد من حين لآخر والمرأة هي المسؤولة عن تحقيق ذلك لما تملكه شخصيتها الانثوية من عناصر تضفي على البيت وعلى الحياة الزوجية سعادة غامرة. اما راشد مبارك المسلم متزوج من خارج المملكة منذ خمسة اعوام فيؤكد ان التجديد لايتحقق الا بالتفاهم بين الطرفين وان الحياة لايمكن ان تكون هانئة بدون ان تتجدد باستمرار. ويشير يوسف الزاهر الى ان الانسان لابد له من وجود غاية في هذه الحياة والزواج ليس غاية بل وسيلة لحفظ النوع الانساني وحفظ المجتمع من الانحراف وتربية النشء على الخلق القويم والزواج من سنن الحياة. يوضح هاني الحسن متزوج وله 4 ابناء انه على الرغم من ان زوجته موظفة الا انه لايشعر بأي تقصير ويضيف ان على المرأة ان تشاركه احزانه وافراحه ولا يقف دور الزوجة على ترتيب البيت وتربية الاولاد. ويؤكد صلاح الحمد ان الحياة الزوجية جزء اساسي من حياة الانسان عموما وهي مليئة بالاحداث والمفاجآت وبها الكثير من الملل لذلك فعلى الزوجين ان يكسرا حدة الملل والروتين بحضور دروس العلم وحلقات القرآن الكريم. رشيدة ام عبدالرحمن (معلمة) لها 4 اطفال ترى ان على المرأة ان تساعد زوجها في مختلف امور الحياة وان تكون سريعة التجاوب لمتغيرات الحياة وظروفها المتجددة. تقول الدكتورة وحيدة عاشور (اخصائية اجتماعية) ان الرحلات الاسبوعية تضفي على العائلة روح المرح والراحة وكسر روتين المنزل والاستمتاع بقضاء اوقات خارج المنزل يكون عاملا من عوامل ملء الفراغ والتغلب على الروتين والملل فمن لايحسن فن الراحة لايحسن فن العمل. تشارك الحاجة ام زايد والتي رمزت لاسمها ب (الحاجة العجوز) يبلغ عمرها 65 عاما ان الزيارات العائلية وصلة الارحام سببان من اسباب نجاح الحياة الزوجية وحب يتجدد وارواح تلتقي وتقول الناس للناس والكل بيد الله. يقول الامام والخطيب عادل بن عبدالله العبدالقادر ان قراءة القرآن الكريم ولو ورد يومي للزوج والزوجة يزيل كل وحشة وهم وعلى الزوج ان لاينسى زوجته بكلمات الحب والثناء وان يشعرها بأهميتها في حياته ومدى مساندتها له في مواجهة الحياة وظروفها وان يحاول قدر الامكان العمل على اسعاد اسرته وزوجته والا يجعل الانانية تسيطر عليه فيذهب للتسلية مع اصدقائه بشكل مبالغ فيه ويهمل بيته واولاده. تبين الدكتورة سبيكة الوهيب (اخصائية اجتماعية) ان اكثر المشاكل العائلية والزوجية تقع نتيجة لعدم تفهم الازواج والزوجات لغة الحوار وعدم اختيارهم للوقت المناسب لذلك وخاصة من الزوجة بحيث تبتعد عن المناقشة وهو يتناول الطعام او عند عودته من العمل متعبا او ان كان يعاني من مشاكل في العمل او في الصحة فاختيار الوقت المناسب للمناقشة هو افضل الحلول ومحاولة تلطيف الجو عند احتدام النقاش. يتحدث الدكتور النفسي عبدالرزاق عابد (عيادة ارامكو النفسية) ان من الاشياء التي تسيطر على الزوج وتجذب انتباهه ان تعمل الزوجة على اشباع العين بما يحب ان يراه او اشباع البطن بما يحب ان يأكل وهي اسرع الطرق للوصول الى قلب الرجل (الزوج) وهناك طريقة سحرية ناجحة بكل المعايير الا وهي اللمسة السحرية. ويشاركه الرأي خالد البويت ويضيف قائلا عندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر ويكون الزوج منزعجا ومتضايقا فتأتي الزوجة وتضع يدها على يده هنا كما يقول الناس يطيح الحطب فيبتسم الزوج وينتهي الخلاف.