افتتحت الحكومة الماليزية أمس الثلاثاء مركزا لمكافحة الارهاب في خطوة تهدف إلى تعزيز المساعي الرامية إلى القضاء على"التهديدات الارهابية" في جنوب شرق آسيا. وقال وزير الخارجية سيد حامد البار إن إقامة مركز إقليمي لمكافحة الارهاب بجنوب شرق آسيا يمثل خطوة كبيرة إلى الامام بالنسبة لماليزياوجنوب شرق آسيا في الحرب ضد الارهاب". وسيركز المركز الذي يضم أساسا مسئولين من الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على تبادل المعلومات حول التوجهات العملية والهادفة إلى اتخاذ إجراءات للتعامل مع التهديدات الارهابية. وقال مهاتير في افتتاح المركز في العاصمة بوتراجايا : إن ماليزيا تتمتع بوضع جيد لاستضافة تلك المبادرة. إننا نعتقد أن لدينا الخبرة الضرورية في التعامل مع الارهاب. وشدد سيد حامد على أن المركز الذي كانت الولاياتالمتحدة قد اقترحت إقامته في بادئ الامر العام الماضي ستنظمه وتموله الحكومة الماليزية بشكل كامل. وأضاف : إننا ناقشنا (القضية) مع الولاياتالمتحدة ونظرا لان ذلك لا يتضمن قضية ميدانية فإنه سيكون من الافضل أن ننظمه بأنفسنا.