قال خبير في مكافحة الارهاب ان المدعو سيف العدل المصري الذي تولى حراسة اسامة بن لادن أصبح القائد العسكري لتنظيم القاعدة بعد اعتقال خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر. ويضع مكتب التحقيقات الامريكي سيف العدل المعتقد انه بلغ الاربعين الشهر الماضي ضمن قائمة أهم من يطلب القبض عليهم ويعرض مكافأة 25 مليون دولار مقابل رأسه. وتلاحقه الولاياتالمتحدة قضائيا بسبب التفجيرات التي استهدفت سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998 م. وقال روحان جوناراتنا مؤلف كتاب "داخل القاعدة.. شبكة الارهاب العالمية" ان الشبكة تحولت الى سيف العدل بعد القبض على محمد في باكستان في مارس ليخلو مكان القائد العسكري الذي ادى تخطيطه بعناية لسنوات الى الهجمات المروعة في سبتمبر 2001م على واشنطن ونيويورك.