رغم مرور نحو 10 سنوات على الحادث الذي هز اكبر دولة في العالم وأثر سلبيا على اقتصاديات العديد من البلدان لا تزال أمريكا تواصل مطاردة الرؤوس المدبرة لهجمات 11 سبتمبر 2001 والمشتبه بهم والذين لا يزالون مطلقي السراح رافعة شعار مطلوب القبض عليهم أحياء أو أموات قائمة المطلوبين يبرز أيمن الظواهري الذي ظل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد أسامة بن لادن وخلفه حاليا، حيث يعتقد أنه كان له يد في التفجيرات التي استهدفت سفارات أمريكا بتنزانيا وكينيا 1998 وهناك أيضا ابو محمد المصري و آخرون يلاحقهم مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي “إف بي آي” لضلوعهم في نفس الهجمات. أنور العولقي ضمن القائمة السوداء وهو شخص يحمل الجنسيتين الأمريكية واليمنية ويوصف بأنه داعية كراهية وكان هدفا لإحدى الهجمات الأمريكية مؤخرا، وهناك يمني أمريكي ثان يدعى جابر البنا يقال أنه قدم دعما ماديا للقاعدة، ولا يزال طليقا. ويدخل خالد شيخ محمد وهو مواطن كويتي من أب وأم باكستانيين قائمة المطلوبين للولايات المتحدة حيث تم رصده من خلال هاتفه الخلوي في 2003، ويعتقد أنه “المدبر الرئيسي” لهجمات 11 سبتمبر 2001 وينتظر هو وأربعة من كبار “الإرهابيين” - منهم رمزي بن الشيبة، عضو “خلية هامبورج” محمد عطا طيار الطائرة المختطفة – المثول للمحاكمة أمام دوائر قضائية أمريكية. يشار الى ان بن لادن غيره كثيرون دفعوا أرواحهم ثمنا لما يصفه الغربيون ب”الجهاد”، وكان من أوائل القتلى محمد عاطف القائد العسكري لتنظيم القاعدة الذي لقي حتفه في هجوم قرب كابول 2001. كما قتل أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق في غارة جوية امريكية 2006 بالعراق وفي 2009 أودى صاروخ آخر بحياة فهد محمد علي مسالم في باكستان فيما تردد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، فاضل عبدالله محمد قتل خلال تبادل لإطلاق النار في العاصمة الصومالية مقديشو العام الجاري وكلاهما “عاطف ومسلم “شاركا في تفجيرات السفارات الأمريكية 1998 .