أعلن قائد الشرطة الكينية، ماتيو إيتيري أمس أن قائد تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات الإرهابية على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، فاضل عبدالله محمد، قتل قبل أيام باشتباك عند حاجز عسكري في مقديشو. وأكدت مقتله حركة الشباب المتمردة، والاستخبارات الصومالية بعد إجراء فحص الحمض النووي، فيما تحدث مسؤول أميركي عن وجود "دوافع قوية" للاعتقاد بأنه قتل بالفعل. وكان فاضل يحمل 40 ألف دولار وعددا من الهواتف الجوالة، قادما من إقليمجوبا السفلي جنوب الصومال، حيث يقود مجموعة من المقاتلين الأجانب. وأفلت من ملاحقة الأميركيين منذ 10 سنوات، بعد رصد مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لاعتقاله. وترددت أنباء عن أن فاضل، كان سيخلف أسامة بن لادن بعد مقتله في 2 مايو الماضي.