استيقظ سكان مدينة تقع على الحدود الجنوبيةلافغانستان مع باكستان وعدة قرى قريبة منها ليكتشفوا ملصقات تهدد بالموت مؤيدي حكومة الرئيس حامد قرضاي التي تدعمها الولاياتالمتحدة. وقال سكان مدينة سبين بولدك الحدودية ان الملصقات المكتوبة بلغة الباشتو المحلية يبدو انها من عمل أنصار حركة طالبان التي اطيح بها في أواخر عام 2001 . ويحذر أحد الملصقات : لا تؤيد مناصري الامريكان.. الحكومة الصورية لحامد قرضاي ... ستكون مسؤولا عن العواقب اذا فعلت ذلك. وحث ملصق آخر الناس على منع أقاربهم من العمل مع الحكومة مضيفا الكفار وحدهم هم الذين يتواطأون مع هذا النظام الدمية المناصر لامريكا.عقابهم الموت.. والموت وحده. وعادة ما تظهر ملصقات مناهضة لحكومة قرضاي من ان لآخر في جنوبأفغانستان. وفي طهران شدد الرئيس الايرانى محمد خاتمى على ضرورة بذل المجتمع الدولى المزيد من الجهود لمساعدة افغانستان فى مسيرة اعادة بنائها0واعتبر خاتمى خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الافغانى عبدالله عبدالله فى طهران واوردته وكالة الانباء الايرانية أمس مسؤولية الحكومة الانتقالية فى افغانستان بأنها كبيرة جدا نظرا الى النواقص والمشاكل الراهنة مشددا على ضرورة احترام الاوساط الدولية التزاماتها ازاء هذا البلد. من جانبه اكد وزير الخارجية الافغانى ضرورة الاسراع فى مسيرة اعادة بناء افغانستان مشيدا بمساعدات ودعم ايران لبلاده في مختلف المجالات. وبين عبدالله اهمية موضوع مكافحة انتاج وتهريب المخدرات في افغانستان معربا عن امله في ان يدعم المجتمع بلاده من خلال تقديم مشاريع شاملة. كأثر للحرب المدمرة مواطنون افغان يعرضون انابيب غاز للبيع في مبنى دمرته القنابل