اشادت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالدعم الذي قدمه البنك الاهلي التجاري للمؤسسة لانشاء وحدة سكنية لايواء الاطفال المصابين بمرض السرطان. وقالت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة ان الدعم غير المحدود المقدم من البنك الاهلي التجاري يجسد عمق احساس القائمين عليه بالمسئولية الوطنية تجاه المجتمع كما انه نموذجا يحتذى به نظرا لتطلعاته المسؤولة والطموحة الهادفة لبناء شراكة فاعلة مع المؤسسات الخيرية للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياج. من جانبه ذكر عبدالهادي شايف مدير عام البنك الاهلي التجاري ان هذه المشاركة التي قدمها البنك انما تعكس احدى القيم الجوهرية التي يحرص البنك على تطبيقها والرامية التي تعيق تواصل البنك مع مجتمعه. واضاف عبدالهادي شايف ان الاطفال المصابين بمرض السرطان هم فئة عزيزة على قلوبنا وتستحق من مجتمع الاعمال الوطني كل دعم ومؤازرة وذلك اكمالا للجهود التي تقوم بها الاجهزة الحكومية والخيرية للتخفيف من معاناتهم. واكد مدير عام البنك الاهلي التجاري على ان تحقيق استدامة المردود الخيري والاجتماعي هو حجر الزاوية الذي ترتكز عليه مساهمات البنك الاجتماعية وتبرعاته الخيرية, وضرب مثالا على ذلك بتحمل البنك لكلفة انشاء وحدة سكنية للأطفال المرضى بالسرطان حيث ستوفر دارا لضيافة اولئك الاطفال وذويهم خلال تلقيهم العلاج اللازم. وتوضيحا لما تقدم اشارت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية الىا ن الهدف من انشاء دار الضيافة هو خدمة اطفال مرض السرطان الذين تتزايد اعدادهم بشكل مضطرد ويتطلب علاجهم مراجعة المستشفى عدة ايام في الاسبوع لاجراء العلاج الكيميائي الذي يمتد لعدة اشهر الامر الذي يسبب عبئا كبيرا على ذوي اولئك الاطفال المرضى ويؤثر سلبيا على اعمالهم وقد يؤدي لعزوف بعضهم عن احضار الاطفال للعلاج. واختتمت الاميرة عادلة تصريحها بالقول ان هذه المبادرة ليست غريبة على البنك الاهلي التجاري الذي كان دوما من السباقين لدعم الجهود الخيرية.