اكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس ادارة جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان على ان الاحصائيات والدراسات تشير إلى ان نحو 1000 طفل يصابون سنوياً بأمراض الأورام الخبيثة وعلى رأسها سرطان الدم، والذي يستلزم جهودا مضنية في سبيل التعامل معه، لافتة إلى ان توفير المعدات الحديثة وسبل العلاج المتطورة ترفع امكانية الشفاء إلى نسبة 70٪، مما يدعو إلى ضرورة حشد الجهود ودعم برامج الجمعية بالمزيد من التبرعات المادية والعينية لتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه. وأعربت الأميرة عادلة عن شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات والأفراد في المملكة على دعمهم ومساندتهم المتواصلة لمشاريع الجمعية وبرامجها لرفع معاناة الأطفال من مرضى السرطان، والذي يعكس عمق احساسهم بالمسئولية تجاه المجتمع وابنائه، وتمسكهم بعرى القيم الإسلامية الأصيلة الداعية للتراص ومؤازرة المحتاجين والضعفاء. ودعت الأميرة عادلة كافة المؤسسات والشركات والأفراد إلى مواصلة دورهم الحيوي في دعم ومساندة برامج الجمعية وجهودها لمساندة الأطفال المصابين بمرض السرطان لتخطي محنهم، عبر مد يد العون والمساعدة وتقديم التبرعات المادية والعينية والهبات لتمكين الجمعية من توفير الحلول العلاجية والبيئية الصحية المثلى والخدمات اللازمة التي تسهم في تخفيف معاناة المرضى وذويهم، وتعينهم على مواصلة مشوار حياتهم. يشار إلى ان جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان تأخذ على عاتقها دعم مراكز علاج سرطان الأطفال في المملكة عبر توفير الموارد المالية والعينية وتقديم خدمات اجتماعية وايوائية للمرضى، إلى جانب اعداد برامج تثقيفية للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه، هذا إلى جانب ما تعنى به الجمعية من دور بارز في مجال دعم البحوث العلمية حول أمراض الأورام وإعداد البرامج التدريبية للمجتمع للرقي بالوعي الصحي لدى المرضى، وحث أفراد المجتمع على أهمية الكشف المبكر عن المرض. وتعتمد الجمعية في الجزء الأكبر لتنفيذ برامجها على تبرعات الأعضاء إلى جانب التبرعات المالية والعينية والزكوات والهبات التي تردها من المؤسسات الوطنية والأفراد والمحسنين من ابناء هذا الوطن.