@ طبقا لاحصائيات السجل الوطني للاورام بالرياض فان عدد حالات السرطان بين عام 1994/1996م كانت 23092 حالة بلغ عدد السعوديين منها 8791 حالة وعدد السعوديات 7503 حالات. @ ان حالات سرطان الثدي 19% تشكل الاغلبية العظمى بين النساء السعوديات. راجعت مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في عام 2002م نحو 400 حالة جديدة من سرطان الثدي تمثل نحو 40% من حالات سرطان الثدي في المملكة كما اظهرت السجلات وجود 3 حالات استقبلها المستشفى في السنة الاولى من تشغيله العام 1975م 131 حالة سرطان للثدي عام 1985م 231 حالة في عام 1995م بينما وصل الرقم الى 383 حالة عام 2000م. @ وصلت اعداد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى التخصصي 5000 حالة سرطان ثدي منذ انشائه تشير التقديرات الى ان حالات سرطان الثدي التي ستحال الى المستشفى ستصل الى نحو 1000 حالة سنويا بحلول العام 2015 مما يتطلب انشاء مركز شامل ومتخصص لمعالجة هذه الاعداد المتزايدة سنويا. @ 21/1/2003م صرحت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية ان مشروع دار الضيافة يؤمن وحدات سكنية لاطفال مرض السرطان الذين تزيد اعدادهم بشكل مطرد ويتطلب علاجهم مراجعة المستشفى عدة ايام في الاسبوع لاجراء العلاج الكيميائي تمتد فترة العلاج عدة شهور الى جانب ان هذا العلاج يحمل اهل المريض عبء التنقل من والىالمستشفى مما قد يفقد رب الاسرة وظيفته لكثرة تغيبه. @ تأسست المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية التي ترأسها حرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الاميرة حصة بنت طراد الشعلان عام 1418ه وتهدف المؤسسة الى رعاية المرضى طويلي الاقامة بالمستشفيات والذي يعانون امراضا مزمنة بتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم من خلال فرق متخصصة وتزويدهم بالمعدات الطبية المساعدة بغرض تأمين الراحة والطمأنينة لهم للتخفيف من وطأة ظروفهم الصحية القاسية. @ بناء على تقرير من اللجنة الطبية بالمؤسسة فان هناك الف طفل سنويا يصابون بأمراض الاورام ومن اهمها سرطان الدم وذلك من عمر الولادة وحتى سن 13 عاما ومن هؤلاء هناك نحو 50% في المنطقة الغربية وحدها واشار التقرير الى ان علاج مريض السرطان يتكلف مابين نصف مليون وثلاثة ارباع المليون ريال سنويا ويتضمن ذلك العلاج الكيميائي المكثف كما ان نسبة نجاح العلاج عند الاطفال تتراوح بين 70% الى 80 في المائة من اجمالي عدد الحالات الا ان مدة العلاج قد تصل الى نحو ثلاث سنوات.