بالطبع ليس هناك أدنى شك ان تاريخ متعة كرة القدم في العالم لا يمكنه نسيان إبداع الكرة الهولندية في السبعينات حيث استطاعت أن تجلب للعالم الكروي الكرة الهولندية ذات الشمول حيث سطر يوهان كرويف وزملاؤه متعة كروية في كأس العالم 1974م واستطاع كذلك هذا اللاعب الفذ أن يقود اياكس الهولندية ويسيطر على اللقب الأوربي للأندية لمدة ثلاث سنوات متتالية وأن يعتلي قمة الأداء في القارة الأوروبية خلال بداية السبعينات وتعددت الإنجازات في كاس العالم 1978م بالوصول إلى النهائي للمرة الثانية ولعل بطولات ميلان الإيطالي خلال نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ترجع اغلبية الفضل فيها إلى الثلاثي الهولندي باستني خوليت ريكارد الذين قادوا بلادهم إلى الفوز بكأس أوروبا 1988م ومازالت الملاعب الأوربية حالياً تشهد تفوق اللاعبين الهولنديين في مختلف المنافسات حتى أصبحت المدرسة الهولندية للتدريب مطلوبة ومتفوقة فكرويف حقق إنجازات سابقة حين كان مدرباً لبرشلونة وكاد المدرب الهولندي خيونيك بلادة إلى الوصول لدور نصف النهائي لكأس العالم 1998م بجدارة وبمستوى ممتاز وكاد هذا المدرب وتمكن في بطولة كأس العالم الأخيرة يحول الفريق الكوري الجنوبي من فريق مشارك كالعادة في بطولات كأس العالم إلى منافس واستطاع الوصول به إلى مشارف المباراة النهائية لولا الخبرة الألمانية التي منعت تأهلة إلى النهائي وكان ضحايا الفريق الكوري اعرق وأقوى المنتخبات الأوربية كالبرتغال وبولندا وإيطاليا وأسبانيا. محلياً استطاع المدرب الهولندي فاندرليم أن يجدد الفريق السعودي في كأس العرب الأخيرة وأن يحقق الكأس ويتأمل الكثير في هذا المدرب مواصلة النجاح مع الصقور . وتمكن مدرب الاتفاق بيرغن الهولندي ان يساهم في فوز الفريق بكاس الأمير فيصل بغض النظر عن إقالته بعد ذلك نهج الأمير عبد الله بن مساعد في جلب هذه المدرسة التدريبية للزعيم لانتشالة من الاخفاق فنجح بامتياز أديموس في إعادة هيبة زعيم الاندية والفوز بكأس ولي العهد ليتجدد نجاح التكتيك الهولندي وأنه فارض نفسه بقوة وأنه صديق دائم للبطولات وعملية بناء أي فريق . ناجي حسين الزاهر العوامية