أقيل المدرب الهولندي رود خوليت من منصبه في نادي تيريك غروزني الشيشاني بعد خسارة فريقه مباراة كان يتوجب عليه الفوز فيها والا واجه الإقالة. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف (34 سنة) الذي يشغل منصب رئيس النادي أيضاً قوله "لن يستمر خوليت في تدريب تيريك غروزني، للأسف لم يظهر خوليت معدنه كمدرب جيد، فبإشرافه لعب الفريق بطريقة سيئة للغاية". وكان النادي الشيشاني أصدر بياناً صباح الثلثاء جاء فيه "اليوم ينبغي القول أن خوليت لا يرضي طموحات النادي". وترك قديروف فرصة أخيرة لخوليت في مباراة أمام أمكار برم الثلثاء التي خسرها بهدف من دون ردّ، وقال رئيس الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي التي شهدت حربين مع روسيا: "على رود غوليت جلب نقاط الفوز الثلاث، والا سيعفى من مهامه كمدرب". وبعد المباراة مباشرة والتي خسرها الفريق، نفذ قديروف تهديده وأقال خوليت. وكان خوليت وقع مطلع العام الحالي عقداً مع تيريك غروزني لمدة 18 شهراً، لكن الأخير يحتل المركز ال14 المهدد بالهبوط وحقق ثلاثة انتصارات في 14 مباراة منذ إنطلاق الدوري الذي يتصدره سسكا موسكو، في حين حدد خوليت لدى وصوله هدفاً هو "خوض مسابقة الدوري الأوروبي" في الموسم المقبل. وأنهى تيريك الموسم الماضي من الدوري الروسي الممتاز في المركز ال12 (من أصل 16)، وهو لم يعد إلى غروزني الا عام 2008 بعد غيابه عنها نحو 15 عاماً بسبب الحرب. وهذه التجربة التدريبية الخامسة لخوليت، إذ سبق أن شغل منصب المدرب واللاعب في تشلسي الإنكليزي من 1996 حتى 1998، ثم إنتقل إلى نيوكاسل كمدرب حصراً (1998-1999) وفيينورد روتردام الهولندي (2004-2005) ولوس أنجليس غالاكسي الأميركي (2007-2008). وعرف خوليت، الذي لعب كمهاجم ولاعب وسط ومدافع خلال مسيرته المميزة، طعم المجد والعز مع ميلان الإيطالي إلى جانب مواطنيه فرانك راييكارد وماركو فان باستن، إذ توّج معه بلقب الدوري ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا (كأس الأندية الأوروبية البطلة وقتذاك) مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرتين والكأس القارية مرتين.