أصدرت شرطة اندونيسيا أمس رسوما تقريبية للمشتبه بهم في تفجيرات القنابل التي وقعت في جزيرة بالي واسفرت عن مقتل 184 شخصا على الاقل معظمهم من السياح الاجانب. وقالت الشرطة في وقت سابق ان لديها رسوما تقريبية لثلاثة اشخاص قد يكونون مواطنين اندونيسيين وربما بينهم المنفذ والمخطط المشتبه به في التفجيرات التي وقعت في الثاني عشر من الشهر الحالي في منطقة للملاهي الليلية بالشريط الساحلي للجزيرة السياحية. وأفادت الانباء أن معدل إشغال فنادق جزيرة بالي الاندونيسية في الاسبوع الجاري كان خمسة في المئة فقط على أثر التفجيرات الارهابية. وكانت فنادق جزيرة بالي الشهيرة تشغل بنسبة 70 في المئة قبل تفجير منطقة ملاه ليلية في 12 أكتوبر الجاري. وكان معظم الضحايا من الاستراليين. وقال يانتي سوكامداني رئيس اتحاد فنادق ومطاعم إندونيسيا انه اعتبارا من 24 أكتوبر ثبتت نسبة الاشغال عند11في المئة. وصرح لصحيفة جاكارتا بوست إن نسبة الاشغال الان تدنت إلى مستوى لم يسبق له مثيل فيوم الاثنين بلغ المعدل خمسة في المئة. وأثر هذا العمل الارهابي أيضا على عمل الفنادق في أنحاء أخرى من البلاد. ففي جاكارتا انخفض معدل الاشغال إلى 45 في المئة بعدما كان50 في المئة قبل انفجارات بالي.