حذرت الشرطة الاندونيسية من هجمات محتملة خلال الذكرى العاشرة لتفجيرات جزيرة بالي، وأرسلت "تعزيزات" لحماية الآلاف، الذين يعتزمون المشاركة في إحياء الذكرى ومن بينهم رئيسة وزراء استراليا. وقال كيتوت اونتونج يوجا انا نائب قائد شرطة بالي اليوم الأربعاء "بناء على المعلومات التي جمعناها ثمة مؤشرات علي تحركات تستهدف شخصيات هامة ستشارك في المناسبة، لذا تحرص قوات الشرطة والجيش على ان تكون على اهبة الاستعداد"، مضيفاً ان "هناك 1003 ضباط في بالي إضافة إلى قوة تعزيز مكونة من 118 فرداً من القيادة الرئيسية في جاكرتا، ولا يشمل ذلك ضباط الأمن لحراسة الشخيصات البارزة من الجيش وعددهم نحو ألف." وتشارك في مراسم إحياء ذكرى التفجيرات يوم الجمعة رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد ورئيس اندونيسيا سوسيلو بامبامج يودويونو. وقتل 202 شخص في هجمات على ملاه ليلية في الحي السياحي في بالي في 12 اكتوبر 2002، وأحدثت الهجمات صدمة في اندونيسيا التي يقطنها أكبر عدد من المسلمين في العالم. ونجحت اندونيسيا إلى حد كبير في احتواء التشدد ولم تشهد هجمات خطيرة على اهداف غربية منذ عام 2009 حين هاجم انتحاريون فندقين في العاصمة جاكرتا مما اسفر عن سقوط تسعة قتلى وإصابة 53 شخصا.