أكد عمر باتيك صانع القنابل والمتهم بلعب دور رئيسي في تفجيرات جزيرة بالي الإندونيسية عام 2002 التي قتل فيها 202، عدم علمه المسبق بأهداف التفجيرات، وعبر عن ندمه لمشاركته فيها. وتنصل خلال محاكمته امس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا والتي بدأت في فبراير الماضي من مشاركته في وضع خطة الهجمات، وأكد أنه تم رسمها في منزل مساعده دولماتين الذي قُتل في حملة لمكافحة “الإرهاب” بإحدى ضواحي جاكرتا في مارس من العام الماضي. وكشف عن رفضه المطلق لأهداف هجمات بالي وطريقة تنفيذ العملية، لكن المهاجمين أكدوا له استهداف أجانب على صلة بقتل فلسطينيين، وأضافوا “بما أننا لا نستطيع الذهاب إلى هناك قررنا الانتقام منهم في بالي” بحسب باتيك. وأقر باتيك -الذي يواجه عقوبة الإعدام- بمساعدته في صنع متفجرات استخدمت في هجمات على ملهيين ليليين في منتجع كوتا بجزيرة بالي الإندونيسية يوم 12 أكتوبر 2002.