طالبت الفنانة نادية الجندي بتعويض 5 ملايين جنيه في دعوى قضائية أقامتها ضد الشركة المنتجة لفيلمها السينمائى الأخير (الرغبة) الذي تشاركت بطولته مع النجمة الهام شاهين و الممثل الشاب ياسر جلال و ذلك بعد أن رفض المنتج محمد السبكي إرسال الفيلم لتمثيل مصر في مهرجان الفيلم العربي بمعهد العالم العربي بباريس الذي بدأت فعالياته في 29 من الشهر الفائت و ظل متمسكا برفضه رغم تدخل علي أبو شادي رئيس المركز القومي للسينما و مخرج الفيلم علي بدرخان لمحاولة إقناعه بالموافقة على سفر الفيلم.. و قالت الجندي في دعواها : التي اطعلت( آخر الاسبوع) عليها أن تصرف الشركة المنتجة يضر باسمها وتاريخها الفني حيث يحرمها من حقها كفنانة للمشاركة في مهرجان فني و أضافت بغضب قائلة: لأول مرة في حياتي أتعرض لمثل هذا الموقف ولا أجد له مبررا فكيف يسمح المنتج لنفسه أن يمنع فيلمي من حضور المهرجان رغم أنني تلقيت دعوة رسمية من ادارة المهرجان بباريس التي أشادت بي وبالعمل الذي بذلت فيه جهدا كبيرا وظللت أكثر من عام ونصف العام احضر فيه وتوليت العمل من الألف إلى الياء ورشحت مخرجة .. فكيف يسمح لنفسه أن يتلاعب بتاريخي واسمي وحقي الأدبي لذلك لن أتهاون في حقي ورفعت الأمر للقضاء مطالبة بخمسه ملايين جنيه تعويضا لان هذا الدور بالتحديد يفرق معي كثيرا وارهقنى اكثر وكان من أصعب أدواري وقد سبقتني إلى تجسيده نجمة السينما العالمية فيفيان لي في فيلم"عربة اسمها الرغبة" و رشحت عنه لجائزة الأوسكار. وحول إذا ما كانت النجمة نادية الجندي تتعامل مع السينما بمنطق ما يحقق الفيلم من إيرادات ونجاحه في اجتذاب اكبر عدد من الجمهور، خاصة أنها متهمة من بعض النقاد..إن لم يكن جميعهم بأنها نجمة لجماهير الحرفيين والمراهقين من الشباب والرجال..؟! جاء الرد: طيب وماله لما أكون نجمة لفئات المجتمع البسيطة أنا لن أتنكر للذين منحوني نجوميتي ورفعوني للقمة ولكني ارفض فذلكة هؤلاء النقاد وأقول لهم اننى دائما ناجحة ولم تصبني أبدا سهام اتهاماتهم لاننى فنانة أعيش على أمل تطوير موهبتي وعلى ضوء صدقي وإخلاصي في عملي وإذا كنت أعيش فقط على معادلة الشباك والجماهير كما يلمح السؤال لما كنت استمررت ناجحة بل وراسخة على القمة طوال رحلتي الفنية الحافلة فانا إلى جانب اهتمامي بالجمهور وبالإيرادات عندي هم اكبر وهو الجودة واعتقد أن اكبر دليل على ذلك اننى لا أقدم سوى عمل واحد في السنة.. وعموما أؤكد لكل هؤلاء اننى باقية حتى آخر دقيقة في عمري اعمل وبدون كلل أو ملل.. أما حكاية احتفاظي الفردي بقمة النجومية فلم يصدر مني تصريح بذلك.