قال مصدر في الرئاسة العراقية، الاثنين، إن هناك توافقا على اسم محمد علاوي مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية بعد تقديم عادل عبد المهدي استقالته، وفقا لقناة العربية. وأفادت تقارير وسائل إعلام عراقية بأن الاختيار قد ينحصر بين علي شكري ومصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات ومحمد توفيق علاوي. ووفقا للتقارير فإن الكاظمي مقبول إلى حد ما من الشارع ومرفوض سابقا من المحور الإيراني، بينما شكري وعلاوي مرفوضان من الشارع تماما، كما رجحت المصادر أن يتم الاختيار اليوم. ويقبع العراق منذ أكثر من شهر ونصف دون رئيس حكومة فعلي بعد استقالة عادل عبد المهدي، أواخر نوفمبر الماضي، على وقع الحراك الشعبي الذي ما فتئ منذ الأول من أكتوبر يطالب بحكومة مستقلة بعيدة عن المحاصصة، وانتخابات نيابية مبكرة. ولم تفلح الكتل النيابية حتى اللحظة في تمرير اسم تتوافق عليه على وقع الضغوط الشعبية المتمسكة بتسمية مرشح بعيد عن الأحزاب السياسية. وكان نائب كتلة الحكمة في البرلمان العراقي، حسن خلاطي، قد أعلن أن أمام رئيس الجمهورية 3 أسماء مطروحة غير محسوبة على أي جهة معينة ولها تواصل مع كل الجهات ومع القوى السياسية والجماهيرية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية. وأضاف أن الساحة العراقية أصبحت أكثر ثقة بتسمية المرشح، لافتا إلى أن الحكومة الجديدة ستهيئ الأرضية لانتخابات مبكرة. كما كشف رئيس كتلة بيارق الخير النائب محمد الخالدي، الاثنين، أن رئيس الجمهورية سيكلف في وقت لاحق اليوم المرشح لمنصب رئيس الوزراء، وفق السومرية نيوز. وأضاف الخالدي أن “المرشح تم الاتفاق على صفاته مع الجماهير المنتفضة”. يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد شهده العراق بكافة محافظاته الجنوبية والوسطى، بالإضافة إلى العاصمة اليوم الاثنين، حيث عمد المتظاهرون إلى قطع الطرقات في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية بعد انتهاء المهلة الدستورية لتكليف مرشح لرئاسة الوزراء.