أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن الكتل السياسية وافقت على تأجيل تسمية رئيس الحكومة إلى الأحد القادم، وذلك بعد انتهاء المهلة الدستورية، وعدم تمكُّن البرلمان من منح الثقة إلى شخصية جديدة لرئاسة الوزراء، وذلك بعد أكثر من شهرين من التظاهرات التي أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصًا، وإصابة أكثر من 20 ألفًا بجروح. ومنذ موافقة مجلس النواب على استقالة حكومة عادل عبد المهدي بدأت بورصة السياسة تتداول أسماء عدة، بعضها كان جديًّا، وأخرى كانت أوراقًا محروقة لاستبعادها. ويبدو أن الإيرانيين يدفعون باتجاه تسمية وزير التعليم العالي قصي السهيل, فيما أشارت مصادر سياسية إلى أن الرئيس العراقي سيدفع باسم رئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة إذا تعذر اختيار رئيس للوزراء خلال الأيام المقبلة، لكن الصعوبة تكمن في أن الكاظمي ترفضه إيران. من جانبه، دعا المرجع الشيعي علي السيستاني إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعصف بها.