الجبيل الصناعية – الوئام – مفلح السبيعي : رعى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري يوم الأحد 22 ذو الحجة 1431ه (28 نوفمبر 2010م)، حفل تدشين الرصيف رقم (37) بميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل. الذي يتيح مناولة أكثر من ثمان منتجات بتروكيماوية في آن واحد من المنتجات التي تضخها الشركات بمدينة الجبيل الصناعية، كما يمكنه استقبال سفن تصل حمولتها إلى (100,000) طن، وقد تم بنجاح تصدير أول شحنة على هذا الرصيف من منتجات الجلايكول من شركة (كيان السعودية). حضر الاحتفال سعادة المهندس عبد الله بن ناصر التويجري مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، والكابتن فهد بن أحمد العامر مدير عام ميناء الجبيل التجاري، وسعادة الأستاذ عبد الله بن خليفة البوعينين نائب الرئيس للتصنيع في (سابك) بالجبيل، وسعادة الأستاذ يوسف بن علي المبرزي رئيس شركة سابك لخدمات التخزين (ساب تانك). وفور وصول المهندس التويجري لمقر الحفل صافح موظفي (ساب تانك) وكبار مسئوليها، حيث تضطلع الشركة بمسئولية تشغيل هذا الرصيف إلى جانب العديد من الأرصفة الأخرى، ثم بادر التويجري بقص الشريط إيذاناً بافتتاح الرصيف رسمياً. وبهذه المناسبة، ألقى مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل كلمة نوّه فيها بأهمية هذا الرصيف الذي يساهم في زيادة طاقة مناولة الميناء إلى ما يزيد عن (43) مليون طن سنوياً، مثنياً على الدور المهم لشركة (ساب تانك) في إدارة عمليات التصدير والاستيراد عبر هذا الرصيف وغيره من الأرصفة لصالح الشركات الصناعية بالجبيل، مشيراً إلى جهودها الموفقة فيما يتعلق بشحن المنتجات البتروكيماوية وأعمال المناولة، بتضافر الشركات الأخرى وإدارة الميناء، مما أثر إيجاباً في أداء الميناء، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي، لافتاً إلى الجوائز العالمية العديدة التي انتزعها الميناء وفقاً للإنجازات الباهرة، والتطورات المذهلة التي حققها الميناء، إذ لم يسجل في تاريخه أية حوادث أو إصابات أو معوقات في عمليات الاستيراد والتصدير وبقيّة أنشطته. عقب ذلك، ثمّن الأستاذ عبد الله بن خليفة البوعينين، نائب الرئيس للتصنيع في (سابك) بالجبيل الأداء التصاعدي المتميز لشركة (ساب تانك) ودورها المحوري في عمليات الشحن ومناولة منتجات الشركات، وتميز أدائها في مجالي السلامة والجودة والتقنيات الحديثة المطبقة في عمليات الشحن ، منوهاً بالتكامل بين شركة (ساب تانك) والشركات المنتجة بالجبيل. كما عبر عن شكره وامتنانه العميق لحكومة المملكة لإنجاز هذا الميناء، الذي يعد مفخرة للوطن، حيث أصبح أكبر ميناء لمناولة البتروكيماويات في العالم بطاقاته الهائلة في عمليات الشحن والمناولة، مقدّراً التعاون الوثيق بين شركة (ساب تانك) وإدارة الميناء. ثم ألقى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري كلمة أعرب فيها عن سعادته لحضور هذه المناسبة المهمة، مثنياً على الحرص الكبير الذي أولته حكومة المملكة للنهوض بالموانئ إلى أعلى المستويات، مشيراً إلى تنامي حجم الصادرات السعودية التي عززت اقتصاديات البلاد، وأسهمت في تنمية إجمالي الناتج المحلي. وأضاف المهندس التويجري أن ميناء الملك فهد الصناعي يشهد نمواً وتطوراً سواءً من حيث المنشآت التي تساهم في رفع الكفاية، أو في مجال تطوير آليات العمل، مشيراً إلى المشاريع الطموحة التي تنفذ حالياً في كافة الموانئ السعودية، التي تعكس دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، لمشاريع الموانئ السعودية والارتقاء بخدماتها. كما شدد التويجري على حرص المؤسسة العامة للموانئ على دعم عمليات تصدير المنتجات الصناعية في المدن الصناعية، وتوفير المواقع لتقديم الخدمات اللوجستية لها، متطلعاً إلى ضرورة تسخير جلّ الجهود والسبل الكفيلة بتطوير ورقي أداء الموانئ السعودية؛ بما يواكب النهضة الحضارية التي تزخر بها المملكة. وأثنى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ على الثقة التي أولتها الدولة للقطاع الخاص لتشغيل الموانئ، وما نتج عنه من نقلة نوعية مؤثرة، حيث أسندت الدولة للقطاع الخاص هذه المهمة عرفاناً بدوره المهم في دعم الاقتصاد الوطني، منوهاً بدور شركة (سابك) والشركات الأخرى التي تجسّد ملحمة نجاح متميزة، تحققت بفضل ما تنعم به بلادنا من موانئ حضارية، متمنياً المزيد من التعاون بما يعزز الاقتصاد الوطني. وفي نهاية الحفل، تلقّى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبد العزيز بن محمد التويجري إهداءاً تقديرياً من شركة (ساب تانك) بهذه المناسبة، قدّمه الأستاذ عبد الله بن خليفة البوعينين نائب الرئيس للتصنيع في (سابك) بالجبيل، كما تسلّم المهندس عبد الله بن ناصر التويجري مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل إهداءاً تقديرياً مماثلاً.