قال مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل المهندس عبد الله التويجري في تصريح خاص ل"الوطن" إنه تمت مناولة 44.72 مليون طن من المنتجات الصناعية في الميناء بنهاية العام الهجري 1431 مقارنة ب 41.33 مليون طن في العام السابق وبزيادة نسبتها 8%. وأضاف التويجري أن الميناء يشهد حاليا تنفيذ عدد من مشاريع التوسعة حيث تم الانتهاء بالفعل من إنشاء الأرصفة "31-35 " وجارٍ تجهيزها بمعدات وأجهزة التحميل الحديثة، ليتم تشغيلها حسب حاجة الشركات الصناعية المستفيدة من الميناء. بالإضافة إلى تجهيز ساحة للخزانات تبلغ مساحتها 800 ألف متر مربع، كما تجري توسعة ممرات خطوط الأنابيب لزيادة طاقتها لاستيعاب الطلب المتزايد عليها من قبل الشركات الصناعية وخاصة مع قرب التشغيل الفعلي لعدد من الصناعات في الجبيل2 ومن المتوقع الانتهاء من أعمال توسعة ممرات خطوط الأنابيب في النصف الأول من عام 2011م. وذكر أن الميناء يشهد حالياً بناء البوابة الرئيسة للميناء ، وإنشاء أسوار وبوابات أمنية، ، وستتم خلال الفترة المقبلة إعادة تأهيل محطات الكهرباء بالميناء؛ لزيادة كفاءتها واستيعاب طلب الشركات المتزايد على الطاقة الكهربائية ، وتحديث شبكة المياه، واستبدال الأنابيب الأسبستوس ، فضلاً عن وجود خطط مستقبلية أخرى لتوسعة مرافق الميناء تشمل إنشاء أرصفة جديدة وساحة خزانات. ويتوج الميناء تميزه باستخدام أحدث التقنيات في مناولة المواد البتروكيماوية حيث تتم عمليات التحميل باستخدام الخراطيم المرنة بدلاً من أذرع التحميل التقليدية ، واستخدام أحدث المعدات في تفريغ خام الحديد من السفن حيث يتم نقله إلى المصنع عن طريق السير الناقل، بالإضافة إلى نقل المواد البتروكيماوية والبترولية المكررة، والكبريت عن طريق خطوط الأنابيب. ويستخدم الميناء التقنيات الحديثة في تحصيل رسوم وأجور خدمات الميناء من الوكلاء والشركات المستفيدة من خلال نظام "سداد" كما شهد الميناء تشغيل الرصيف رقم (37) الشهر الماضي وبلغت تكلفة إنشائه وتجهيزه بمرافق التحميل الحديثة نحو 86 مليون ريال، ويسهم تشغيل هذا الرصيف في زيادة طاقة المناولة بالميناء . ويتيح الرصيف مناولة أكثر من 8 منتجات بتروكيماوية في آن واحد، كما يمكنه استقبال سفن تصل حمولتها إلى 100 ألف طن، وقد تم بنجاح تصدير أول شحنة على الرصيف من منتجات الجلايكول من شركة "كيان السعودية". وأوضح التويجري أنه مما يرفع الميزة التنافسية للميناء حصوله على الجائزة التقنية البلاتينية للجودة للعام 2010 في الاحتفالية التي أقيمت في مدينة جنيف بسويسرا من قبل مؤسسة "الأساليب الأخرى في الإدارة والاستشارات" وهي مؤسسة أوروبية وتتخذ من باريس مقراً لها ، وتعنى بتقييم الشركات والمؤسسات بناءً على التقارير الدورية التي يجريها فريق التسويق بالمؤسسة وفروعها في أوروبا ، بالإضافة إلى المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق وسائل الإعلام والشركات الاستشارية والغرف التجارية والسفارات واستطلاعات الرأي.