دشن رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري الرصيف رقم (37) بميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل الذي يتيح مناولة أكثر من ثمانية منتجات بتروكيماوية في آن واحد من المنتجات التي تضخها الشركات بمدينة الجبيل الصناعية، كما يمكنه استقبال سفن تصل حمولتها إلى (100) ألف طن، وقد تم بنجاح تصدير أول شحنة على هذا الرصيف من منتجات الجلايكول من شركة (كيان السعودية). حضر الاحتفال المهندس عبدالله بن ناصر التويجري مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، والكابتن فهد بن أحمد العامر مدير عام ميناء الجبيل التجاري، وعبدالله بن خليفة البوعينين نائب الرئيس للتصنيع في (سابك) بالجبيل، ويوسف بن علي المبرزي رئيس شركة سابك لخدمات التخزين (ساب تانك). وبهذه المناسبة، ألقى مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل كلمة نوّه فيها بأهمية هذا الرصيف الذي يساهم في زيادة طاقة مناولة الميناء إلى ما يزيد عن (43) مليون طن سنوياً، مثنياً على الدور المهم لشركة (ساب تانك) في إدارة عمليات التصدير والاستيراد عبر هذا الرصيف وغيره من الأرصفة لصالح الشركات الصناعية بالجبيل، مشيراً إلى جهودها الموفقة فيما يتعلق بشحن المنتجات البتروكيماوية وأعمال المناولة، بتضافر الشركات الأخرى وإدارة الميناء، مما أثر إيجاباً في أداء الميناء، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي، لافتاً إلى الجوائز العالمية العديدة التي انتزعها الميناء وفقاً للإنجازات الباهرة، والتطورات المذهلة التي حققها الميناء، إذ لم يسجل في تاريخه أية حوادث أو إصابات أو معوقات في عمليات الاستيراد والتصدير وبقيّة أنشطته. ومن جانبه، قال رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري أن ميناء الملك فهد الصناعي يشهد نمواً وتطوراً سواءً من حيث المنشآت التي تساهم في رفع الكفاية، أو في مجال تطوير آليات العمل، مشيراً إلى المشاريع الطموحة التي تنفذ حالياً في كافة الموانئ السعودية، التي تعكس دعم الحكومي. كما شدد التويجري على حرص المؤسسة العامة للموانئ على دعم عمليات تصدير المنتجات الصناعية في المدن الصناعية، وتوفير المواقع لتقديم الخدمات اللوجستية لها، متطلعاً إلى ضرورة تسخير جلّ الجهود والسبل الكفيلة بتطوير ورقي أداء الموانئ السعودية؛ بما يواكب النهضة الحضارية التي تزخر بها المملكة. وأثنى رئيس المؤسسة العامة للموانئ على الثقة التي أولتها الدولة للقطاع الخاص لتشغيل الموانئ، وما نتج عنه من نقلة نوعية مؤثرة، حيث أسندت الدولة للقطاع الخاص هذه المهمة عرفاناً بدوره المهم في دعم الاقتصاد الوطني، منوهاً بدور شركة (سابك) والشركات الأخرى التي تجسّد ملحمة نجاح متميزة، تحققت بفضل ما تنعم به بلادنا من موانئ حضارية، متمنياً المزيد من التعاون بما يعزز الاقتصاد الوطني.