وجهت الطفلة الجازية -ابنة سجين الخرج- ذات ال(8 سنوات)، نداءً لأهل المعروف وشيوخ القبائل والوجهاء وذوي المقتول في لإعتاق رقبة والدها، الذي لم ترَه منذ ولادتها إلا من وراء القضبان، سائلةً الله أن يحقق لها ذلك في هذه الأيام المباركة. وناشدت أسرة سجين الخرج -المواطن نايف بن عساف الدوسري- أهل الخير والوجهاء وشيوخ القبائل المساهمة في إعتاق رقبة أقدم نزلاء سجن محافظة الخرج، جراء قتله مواطنا منذ أكثر من 17 عاما، والذي يفصله قرابة 60 يوما فقط عن انتهاء المهلة الممنوحة له للتنازل أو تنفيذ حكم القصاص. وقال عبدالله بن مطر الغيثي -أحد أقاربه- ل(الوئام): انتظر سجين الخرج 17 عاما نبأ تنازل ذوي المقتول، وإعتاق رقبته، بعد أن صدر بحقه حكم شرعي بالقصاص، وأعطي مهلة سنة بعد تدخل ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ال سعود تنتهي في شهر ذو القعدة المقبل. وعن قصة سجنه، أوضح عبدالله الغيثي أن الحادثة وقعت عرضية، فلم يكن بين القاتل والمقتول أي عداوة أو معرفة من قبل وإنما شجار عابر انتهي بإطلاق النار ومصرع مواطن من قبيلة الشينة الفرجان الدواسر، وما زال رهين السجن، وذوو المقتول رفضوا التنازل له. وتابع الغيثي: أوصاني السجين بالسعي في إعتاق رقبته وأطلقت حملة بذلك، تجاوب معها وجهاء ومشايخ إلا أن أصحاب الدم لم يستجيبوا لشفاعتهم، وهو الآن يعيد النداء في شهر رمضان المبارك، والذي تعظم في الحسنات ويجتهد المسلمون فيه تقرباً إلى الله. وأضاف : سجين الخرج أوصى في حال فشل مساعي أهل الخير في إعتاق رقبته بأن لا ينسوا أسرته وأبناءه ولو بتوفير منزل يأويهم والذي كان سجنه سببا في عدم قدرته على توفيره لهم، مناشدا الميسورين من أهل الخير اغتنام فضل هذا الشهر وتحقيق آخر طلب له قبل تنفيذ حكم القصاص، مستشهدا بحديث أبن عباس رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان). رابط الخبر بصحيفة الوئام: ابنة سجين الخرج : لم أرَ والدي إلا خلف القضبان.. وأناشد أهل الخير بالتبرع لعتق رقبته