تعيش بلاد ثقيف أرض الطبيعة الخلابة , وأرض اللوز والرمان والعنب , والتين الشوكي , وارض الشلالات , والمروج الخضراء , والجداول الطبيعية , جمالاً طبيعياً يندر مشاهدته . بعد أن اكتست جبالها الشاهقة الممتدة عبر سلسلة جبال السروات الخضراء , وتبسمت وديانها للمياه العذبة الجارية , ومن هذه الأودية . وادي شهدان وصرار , و نسيك بالمجاردة , و موقر, وحثواء , وغمداء , وحلايم , والنيباء , والفرعين , وجميعها تتمتع الآن بمناظر طبيعية ساحره , لكنها وللأسف الشديد تفتقد لعمل السدود بهذه الأودية فأهالي ثقيف ينظرون إلى جريان الماء عبر أوديتهم ودموعهم تملؤها الحسرة والحزن على ذهاب هذه المياه دون الاستفادة منها فلقد وعد محافظ الطائف قبل سنوات أهالي ثقيف بإنشاء سد يستفيد منه أهالي المنطقة لري مزارعهم , ومنازلهم لكن هذا الوعد ذهب أدراج الرياح , وبقي في ملفات مكتب المحافظ ينتظر يد الرحمة , والعطف لتعيد الأمل من جديد .
ويجري العمل حاليا بفتح ثلاث عقاب عبر جبال السروات عقبة “الصفيحة” , والتي تربط مركز ثقيف بمركز المرقبان بتهامة , وعقبة مروة وعقبة شهدان , والتي لا يزال العمل بها , وينتظر أهالي ثقيف اعتماد مستشفى ثقيف العام بعد أن تسلمت وزارة الصحة الأرض الواقعة بترعة ثقيف ” جبل الحلاة ” , وتم اعتماده من قبل الوزارة . كما لا يزال مركز صحي ثقيف الإشرافي متوقفا العمل به منذ عدة سنوات دون أن توضح الشؤون الصحية بالطائف الأسباب الحقيقية وراء توقف العمل به . كما ينتظر سكانها المكتب البلدي الذي وعد به أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج , وكذلك تفتقد المنطقة لصراف آلي بالرغم من وجود تعداد سكاني جيد يستحق أن تقدم له هذه الخدمة . وكذلك لا يزال العديد من شوارعها بلا إنارة والتي هي الأخرى وعد بتنفيذها معالي الأمين ولا تزال تنتظر ساعة الفرج . رابط الخبر بصحيفة الوئام: بلاد ثقيف أرض الطبيعة الخلابة تزداد جمالاً وتنتظر المزيد من الخدمات