الوئام هي صحيفة إلكترونية ذات شهرة واسعة، وقد جاءت شهرتها من عدة ضربات صحفية من أهمها “انفرادها” بنشر صورة اللاعب الشهير حين أثيرت قصة الاستراحة..! كما أن شهرتها جاءت حين انفردت بنشر إجابة الشيخ سعد الشثري في إحدى القنوات حين انتقد الاختلاط في جامعة كاوست، وبالتالي تم إعفائه من منصبه..! وصحيفة “الوئام” يملكها شباب ......، ويحملون في قلوبهم نقاء الصحراء، وحلاوة الصفاء..! دارت الأيام في الوئام، ثم جاءني عرض منهم للكتابة معهم.. ففرحت لعدة أسباب منها: الدعم لهذه الصحيفة القادمة بقوة، كما أنها ستنقلني إلى جيل جيد وشريحة مختلفة من شرائح القارئات والقراء..! ورغم أنني – لا أكتب إلا بغالي الثمن – إلا أنني تنازلت مع الوئام وكتبت معهم على طريقة “بند الأجور”..! بدأت أكتب في الوئام، وأكرموني في الإخراج والاهتمام، واتفقنا أن تكون الزاوية بعنوان: “عرفجيات”، بناء على رغبة مديرها العام الصديق الكاتب تركي الروقي، الذي يكتب في صحيفة الشرق، كتبت معهم وأحسنوا وفادتي لمدة شهور، ولكن بعد ذلك عرفوا أنني يتيم فأخذ الفساد يتسرب إليهم، كما تسرب إلى أكثر القطاعات.. ومن مظاهر الفساد أن موقع زاويتي كان في الأعلى، وحين وصلت يد العبث زحزحت الزاوية إلى الأسفل قليلاً، ومن مظاهر الفساد كان موقع الزاوية “منحة كبيرة” ولكن تسرب الفساد إلى الصحيفة وتم منح جزءاً من مساحة الزاوية وطبقها أحدهم وشبك سورها على حساب أرضي التي اشتريتها بعرق جبيني، ولم أحصل عليها كمنحة مثل “الغطغط”..! ومن مظاهر الفساد أن باب التعليقات كان مفتوحاً ليوم أو يومين، ولكن الآن يفتح لسويعات، والقراء يعتقدون أنني مارست ضغطاً على إدارة الوئام لإغلاق التعليقات بسرعة، وما علموا أنه لو كان لي قدرة على الضغط لطلبت منهم أن يفتحوا التعليقات طوال الوقت،ومن مظاهر الفساد أن الروابط التي في أسفل المقال إذا ضغطت عليها لا تفتح ..وكأنهم يغشون ويضحكون على هذا اليتيم كاتب المقال أعلاه ...الخ..! حسناً.. ماذا بقي؟! بقي القول: إن صحيفة الوئام أخذت على عاتقها منذ زمن حمل لواء محاربة الفساد، ولكن ها هي تمارسه معي لأني يتيم، لذا، سأقول لهم: إن اليتيم لم يعد ضعيفاً، من هنا أقول هذا كرت أصفر للصحيفة، والله وتالله وبالله، إذا لم يحسنوا وضعي، ويردون شكل الزاوية كما كان، لأسلط عليهم سهام الليل، وأدعي عليهم حتى يردوا حق اليتيم المظلوم إليه..!!! أحمد عبدالرحمن العرفج تويتر: Arfaj1 [email protected] في دنياي ومسيرتي المَشايخُ قُدوَتِي! تَذكِير الأحبَاب بعبَارة أكل التُّراب المَزْمَزَةُ في عِلْمِ الرّزْرَزةِ! العَربَجيّة” في جُدَّة.. و”زراعة الدُّخان” في بريدة ..! خيوط العنكبوت في كلمتي السرسري والسربوت! أشعل شموعي لكشف أكذوبة أسمها( النقد الموضوعي)! تكحيل العين بمفهوم الليموزين ! لست صاحب دم بارد ..بل صاحب صبر زائد الشقاء حين تكون المدرسة مصنعا للغباء ..!