أثارت الحملة العسكرية التي نفذها الجيش السوري في منطقة الحولة العديد من ردود الافعال الدولية حيث توالت حملات الاستنكار الواسعة في الأوساط الثقافية والشعبية في المملكة خصوصاً فور الإعلان عن جريمة القتل البشعة التي قامت بها القوات النظامية السورية بحق الأطفال في منطقة الحولة بحمص فجر اليوم السبت والتي راح ضحيتها 50 طفلاً. وتوالت حالات الاستنكار والرفض عبر حسابات المغردين في تويتر بشكل خاص حيث قال الشيخ سلمان العودة: طال علينا الأمد وقست القلوب فلانكاد نسمع حديثا عن مجازرسوريا.هل نحتاج إلى مقتل مئات الأطفال حتى نتذكر؟إنا لله وإنا إليه راجعون!وقال ايضاً: كل من يساعد أو يسكت على مجازرنظام الأسد فهو ضالع في إجرام ضد الإنسانية ولن ننسى تواطؤهم معه وسكوتهم على جرائمه. وقال ايضاً: لوكانت المجزرة في بلدات لبنانية تابعة لحزب الله سنتوقع خطبة نارية تاريخية لحسن نصرالله ووعيدا مزلزلا.فأين صوته ليحدد موقفه ممايحدث?. وقال الإعلامي فهد السنيدي: بعد مجازر الصرب وانتهاء المهمة والتخلي عن مجرم الحرب ميلوسوفتش هل شهد العالم أبشع من مجازر بشار اللهم عجل نقمتك عليه. وقال الشيخ محمد العريفي:(لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق) (لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لأكبهم الله جميعاً في النار) ياااا للهول. فيما قال الكاتب عصام الزامل:مجزرة بشعة ارتكبها بشار الأسد وزبانيته. نحر للأطفال والنساء! مالذي يريده العالم أكثر؟ وقال الإعلامي بقناة العربية محمد اليوسي: 50 طفلا تم نحرهم هذه الليلة في سوريا ، رحلوا من هذه الدنيا قبل أن يفرقوا بين الموت والحياة .. قاتل الله بشار وعصابته. وقال المهندس خالد العلكمي: حتى إلى اللحظة، تجنبت مشاهدة فيديومجزرة الحولة لأني لا أحتاج لفيديو للتأكد من بشاعة مجازر هذا النظام الفاشي.