قال معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إن إنشاء مراكز القلب في كل المناطق وكل دول العالم يحتاج إلى تأني والتدرج والحكمة كيف تصل الخدمة لان هذا التخصص دقيق ويجب أن لا نغامر في حياة المريض دون أن نصل للمستوى المطلوب وأعتقد أن المركز كما شاهدت اليوم تجهيزه أصبح جيد وبدأت عملية القسطرة كما علمتم والوزارة لديها خطه مدروسة بالتدرج لما يحقق سلامة وأمن المريض وسوف نتدرج حسب المعايير العلمية لمراكز القلب . وأضاف الربيعة في تصريح للوئام: “بشأن المدن الطبية فهي مفهوم يعني المستوى الرابع من الخدمة الصحية يجب أن نفرق بين المستوى الثالث وهو التخصصي أو المركزي أو المرجعي والمستوى الرابع هو الأعلى و يحتاج لكثافة سكانية تصل لثلاثة ملايين من اجل أن ينجح. وواصل يقول “الهدف ليس أن ننشئ مستشفى الهدف هو أن ينجح والمستشفى من أجل نجاحه له حراكين هي الكثافة السكانية والكوادر الطبية والمستوى الرابع له معايير عالمية الوزارة تسير على معايير علمية واضحة ولم تلغي أي مشروع وقد أضافت مشاريع عديدة ومن يتابع ميزانية الوزارة يطلع بأن المشاريع تزيد بكل سنة “ وعن مقارنة الإدارات الصحية بالمناطق بمستوى الشؤون الصحية بالحرس الوطني أكد أنه لايقبل المقارنة لأن المقارنات تحتاج إلى معايير وأن الوزارة يوجد بها من المراكز والمستشفيات ما تفخر به ليس على مستوى الوطن العربي بل العالمي وأن هذه الشهادة ليست من معاليه بل من هيئات علمية ومهنية عالمية ويكفي الوزارة أن لديها الجرأة أن تخضع منشئاتها لهيئات تقييم عالمية لثقتها في منشئاتها والآن تقيم من هيئات خارجية . وأكد أن المدن الطبية الخمس كانت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وهو من يوجهنا بالتوازن والعدل والمدن درست لتخدم المناطق جميعاً وهي مرتبطة بالوزارة مباشرة وهي تخدم المستوى الرابع المرجعي العالي . وعن توزيع الأسرة بني على معيار علمي منهجي وهدفنا أن نحقق المعايير العالمية . وعن رفض المستشفيات الخاصة استقبال الخريجين قال :” أعتقد أن المستشفيات لم ترفض بل الخريجين هم من رفضوا العمل في المستشفيات الخاصة وهناك تنسيق بين وزارة الخدمة ووزارة العمل على تعيين الزملاء واليوم التقيت ببعض الخريجين في مدينة عرعر وأبدوا بعض الملاحظات وطلبت منهم كتابة هذه الملاحظات ووعدتهم بنقلها للجهات المعنية لحل مشكلتهم وستتابع الوزراة حل هذه المشكلة وجميع الوزارات المعنية بتوجيههم حريصة وأنا أؤكد لك حرصي مثلهم”. وعقد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مؤتمرا صحفيا – بعد تجوله في مستشفى النقاهة بمدينة عرعر خلال زيارته لتدشين بعض المشاريع في الحدود الشمالية- وذلك للإجابة على عدد من الأسئلة الصحفية التي تنوعت بين مشاكل الأسرة للمرضى والمدن الصحية ومركز القلب وعدم تعيين الخريجين والخريجات وتعيين بعض الممرضات بمناطق بعيدة وأعلن عن وظائف قريبا سيتم الإعلان عنها في التشغيل الذاتي. وفي التفاصيل برر معالي الوزير موقف الوزارة من التعيينات بأن الوزارة حريصة كل الحرص على تعيين كل منسوبيها سواءاً كانوا رجالاً أو نساءاً وهدف الوزراة الاستراتيجي هو خدمة المريض وشعار الوزراة المريض أولاً وأضاف أنا أحب أن أؤكد بأن الوزارة تهتم بالمريض وخدمته هي الركيزة الأولى . وبالنسبة لتحقيق رغبات المعيين والمعينات فالتعيين يكون باليه معينه لها نظام واضح المعالم توضع بآلية منسقة مع وزارة الخدمة نحاول بقدر المستطاع تنفيذ الرغبات ولكن في بعض الأحيان لانستطيع تحقيق الرغبات ولكن الأهم هو تحقيق خدمة المريض . وعن حاجة المنطقة لمستشفى تخصصي سعة 500 سرير أوضح أن الوزارة لديها خطة إستراتيجية واضحة المعالم ولدينا مشروع وطني استراتيجية لمدة عشر سنوات والاستراتيجية تهدف إلى أن تحقق تكامل التخصصات في كل منطقة ويبقى المستوى الرابع يحقق في المدن الطبية هذا مطبق على كافة المناطق وكما رأيتم الوزارة دعمت مركز القلب وسيكون للمراكز التخصصية تدريجياً بناءاً على معايير الوزارة ونؤكد أن للمنطقة الشمالية الأهمية كباقي المناطق في ظل دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين على التوازن في التنمية والعادلة فيها بين المناطق. وحول التشغيل قال ” ضاعفت الوزارة الابتعاث لثلاث مرات وتم التنسيق مع التعليم العالي وقد دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وزارة الصحة ببرنامج الابتعاث والهدف من هذه البرامج هو تشغيل هذه المستشفيات . ولدينا برنامج كامل عن تأهيل المستشفيات القديمة وهذا البرنامج يسير بتوازي مع المشاريع الجديدة . وعن نقص الكوادر في المستشفيات أكد أن لديهم المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة وأن الكوادر زادت عن زيارته السابقة للمنطقة حيث زاد عدد الاستشاريين من 8 إلى 35 تقريباً ووازاها نفس الأرقام في الكوادر الأخرى وأن هذه الأرقام والتطور ليس في المنطقة الشمالية وحدها بل في كافة مناطق المملكة . وحول التشغيل الذاتي قال معاليه لكل برنامج يعتمد له وظائف حسب المعايير تعلن في وقتها . وبشأن التأخر في البت بالقضايا الطبية قال إن هناك لجنة شرعية يترأسها قاضي فئة أ وهذا يدل على أهميتها لها نظام واضح وطرحت الوزارة 21 توصية لتطوير البت في القضايا وقريبا سترى النور .وعن عزوف الأطباء السعوديين ولجوئهم للمستشفيات الخاصة نفى معاليه هذا الكلام .