فيما أكد منظمو مهرجان الورد الطائفي أن هناك فعاليات شبابية، إلا أن الشاب عبد الله العتيبي أحد زوار المهرجان أشار في حديث ل"الوطن" إلى عدم وجود فعاليات ترتقي لمستواهم. ولفت إلى أن الشباب وجدوا أنفسهم أقل الشرائح حظا، حيث لم تكن الفعاليات الموجهة لهم بالمستوى الذي يليق بهم مما حدا بهم إلى مقاطعة مسرح الشباب؛ مضيفا:" اكتفت الجهة المنظمة بجلب بعض المهرجين الذين يتقمصون شخصيات ساذجة تحت مسمى فعاليات الشباب". من جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية للمهرجان إيمان الحمود أن نجاح تجربتها في تنظيم مهرجان الورد الطائفي متوقفة على رضا الجمهور والزوار، مشيرة إلى أنها لمست رضاهم وستكررالتجربة بعد أن خرجت بتجربة جديدة. وأضافت الحمود حاولنا الخروج بالمهرجان بالشكل المطلوب، وكانت هناك بعض الملاحظات حول مستوى النظافة والافتراش وتجاوزات بعض الزوار على الممتلكات العامة لكنها لم تكن بالشكل المؤثر. وعلى الرغم من الكثافة العالية التي شهدها مهرجان الورد الطائفي خلال الأيام الأولى من افتتاحه إلا أن عارضين اشتكوا من ضعف الإقبال على شراء دهن الورد الطائفي ومشتقاته، مشيرين إلى أنهم تحملوا خسائر كبيرة جراء نقل بضائعهم إلى موقع المهرجان. وأوضح أحد مزارعي الورد ومصنعيه، راشد القرشي، أن زوار مهرجان الورد الطائفي يبحثون عن الترفيه، مشيرا إلى أن حصيلة البيع لدى بعض المزارعين لا تتجاوز في بعض الأيام مئتي ريال. وذكر أنه وبعض المزارعين باتوا يفكرون في عدم المشاركة في المهرجانات المقبلة لعدم جدواها الاقتصادية عليهم، مفيدا أنهم يتوقعون أن تقدم تسهيلات ودعم لهم أسوة بالمشاركين في مهرجان الجنادرية. وأضاف أنه على الرغم من تلقينا وعودا من المنظمين، إلا ان شيئا منها لم يتحقق، لافتا إلى أن الأجنحة تم تجهيزها من قبلهم، مبينا أن محلات العارضين لم تتجاوز 30% من المحلات التي منحت لجهات أخرى لا علاقة لها بالورد الطائفي. ولفت إلى أن مزارع الورد هو الحلقة الأضعف في مهرجان الورد حيث لا يؤخذ برأيه ولا يستفيد من المشاركة في المهرجان بل يتحمل أعباءً كثيرة لا مبرر لها، خاصة أن الجمهور الذي يتوافد على المهرجان ليس من جمهور الورد بل من جمهور الفعاليات الترفيهية التي يمكن أن تقام على مدار العام.