أعلن محافظ الطائف فهد بن معمر أمس، عن إطلاق مهرجان الورد الطائفي الدولي 2012 الأربعاء المقبل، ولمدة عشرة أيام تحت رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وعدد من الشخصيات الأجنبية والجهات العالمية المهتمة بالورد، كما أعلن عن تخصيص المهرجان لجائزة إعلامية في مختلف فروع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء. وكشف الأمين العام للجنة التنشيط السياحي بالطائف الدكتور محمد قاري في الموتمر الصحفي الذي عقد أمس عن تضمن حفل الافتتاح لأوبريت خاص بالورد الطائفي، تشارك فيه عدة فرق استعراضية، مبينا أن جائزة الإعلاميين المميزين ستخصص لأفضل مادة صحفية، وأفضل تغطية، وسيتم الاختيار من قبل لجنة من المحكمين في مجال الصحافة والإعلام، فضلا عن جائزة للمزاعين ومصنعي الورد، سيتم منحها في آخر المهرجان. ونفى قاري تجاهل المزارعين للمهرجان مؤكدا أن هناك اجتماعات دورية مع ممثلين لهم، فلا يمكن أن تقوم صناعة الورد دونهم. وأفصح قاري عن خطة قصيرة المدى تمتد لعامين وأخرى طويلة الأمد تصل إلى عشرة أعوام، وتهدف إلى تطوير المهرجان، وتعزيز حضوره بشكل لافت عاما بعد آخر. وفي رد على سؤال ل”الشرق” حول مصنع الورد المزمع تنفيذه أجاب :”المصنع سيتم تدشينه خلال زيارة أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل التفقدية وسيتم الكشف عن تفاصيل جديدة حوله في حينه”. ولفت إلى أن إحصائيات مركز “ماس” السياحي كشفت عن تسجيل العام الماضي أكثر من مائتي ألف زائر قدموا للمهرجان من 42 جهة مختلفة من مناطق المملكة، وأن الهدف هذا العام أن يصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون. كما كشفت الإحصائيات أيضا عن وجود 83% من الزوار برفقة أسرهم مما يدفع المنظمين لتكثيف الفعاليات الموجهة للعائلات، كما لفت إلى أن المسح الميداني الذي أجري العام الماضي كشف عن عزم 99% من الزوار زيارة المهرجان في دورته الجديدة خصوصا وأنه أصبح يكتسي بصفة الدولية. أما المديرة التنفيذية للمهرجان إيمان آل حمود فقالت إن فعاليات المهرجان تضم عددا من المعارض، منها معرض وفاء لسلطان الخير، وأخرى للعطور الدولية وللتصوير والفنون التشكيلية، مبينة أنه سيتم عقد دورات خاصة بالورد بعنوان “الورد الطائفي” بالتعاون مع جامعة الطائف، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وبرامج مخصصة للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. كما خصصت فعاليات للشباب والفتيات لتطوير مهاراتهم، ولتفتح لهم أبواب العمل في مجالات الورد الطائفي، وذلك من خلال تدريبهم على تقطير الورد واستخراج الدهن وترتيب الباقات. وبينت آل حمود إلى أن مشاركة الشركات العالمية تتماشى مع أهداف المهرجان، إذ تشكل هذه الشركات فرصة لالتقاء بائعي الورد ومصنعي العطور بذوي الخبرة من الشركات العالمية لتبادل الخبرات، والاستفادة من عقد شراكات من الجانبين. من جانبه قال المدير التنفيذي للقطاع السياحي والمهرجانات بمجموعة السواط سعود النفيعي، إن موقع المهرجان بحديقة الملك فيصل، جاهز لاستقبال الآلاف من الزوار منذ اليوم الأول، مبينا أنه تم تخصيص مواقع للمعارض وأكشاش للورد، إضافة إلى أجنحة للجهات المشاركة، وتهيئة مواقع لاحتضان الفعاليات الخاصة بالشباب كالرول سكيت، وعروض السيارات المعدلة. وأوضح أن الدخول سيكون مجانيا لكافة الزوار، كما سيتم منح كل زائر هدية من الجهة المنظمة، لافتا إلى أنه تم تخصيص مدخل مستقل للشباب لحضور الفعاليات المقامة لهم، تشمل عروضا رياضية ومسرحيات وألعابا جديدة. يذكر أن “الشرق” ستكون الشريك الإعلامي للمهرجان.