للأسبوع الثاني، واصل أكثر من 180 طالبا وطالبة في قرية المودنية "30 كلم غرب الأفلاج" امتناعهم عن الدراسة احتجاجا على عدم افتتاح مدرستين ابتدائية ومتوسطة في قريتهم رغم مطالبة أولياء الأمور بذلك منذ عام 1409. ولم تفلح محاولات مدير مدرسة النافية درعان الحامد، والمرشد الطلابي فهد الهزاع، ومعرف القرية جربوع آل مطرة في إقناع أولياء أمور الطلاب والطالبات بإعادتهم إلى مقاعد الدراسة. "لجنة الوساطة" اجتمعت مع الطلاب وأولياء أمورهم الذين أرجعوا سبب خطوتهم تلك إلى المخاطر التي يواجهونها في الطريق والمنعطفات، إضافة إلى حوادث السير، مطالبين برفع معاناتهم إلى جهة الاختصاص. من جانبه، خاطب محافظ الأفلاج بالإنابة تركي الهزاني أمس معرّف القرية ودعاه إلى حث أولياء أمور الطلاب على إعادة أبنائهم للدراسة، إلا أن المعرف رد على المحافظ بخطاب حصلت "الوطن" على نسخة منه أوضح فيه أنه اجتمع شخصيا بالطلبة وأولياء الأمور عدة مرات وحثهم على العودة للدراسة ولكن محاولاته فشلت.