انطلق أمس في جدة، الاجتماع التحضيري للدورة الحادية عشرة لمؤتمر وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي، بانتخاب رئيس الاجتماع وبقية الأعضاء، واعتماد مشاريع القرارات المقدمة الى الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، ودور الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مساندة القدس والمسجد الأقصى، واعتماد الإستراتيجية الإعلامية للمنظمة للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، واعتماد الإستراتيجية الإعلامية الشاملة للمنظمة حتى 202، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، وإحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين. وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي، الدكتور عبدالمحسن إلياس، إن شعار دورتنا اليوم بعنوان "دور وسائل الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا"، يلخص لنا قضيتين مهمتين تستدعيان منا انتباها وبذل جهدٍ للاستفادة من إمكانات الإعلام الجديد في مكافحة الإرهاب، وما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك خلال خطط عمل وآليات تنفيذية ومؤشرات قياس واضحة ومدروسة، تسهم في معالجة هاتين المشكلتين، وتكون منطلقا نحو إشراك الإعلام الجديد في معالجة عدد من أكبر من القضايا والمشكلات التي يواجهها عالمنا الإسلامي. من جهتها، أوضحت ممثلة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مها عقيل، ان هناك قضايا أخرى هي من أولويات اهتمامنا الإعلامي. فقضيتا الإرهاب والإسلاموفوبيا، تُعدان من أبرز القضايا التي نعمل على التصدي لها في إطار منظومة العمل الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وجاء شعار هذه الدورة ليسلط الضوء على هاتين القضيتين.