لقي أربعة عسكريين مصريين، بينهم، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، التابعة لهيئة عمليات القوات المسلحة بشرق قناة السويس، المقدم رامي حسنين، مصرعهم أمس إثر انفجار عبوة ناسفة خلال مرور السيارة المدرعة التي كانوا يستقلونها. ويعد مقتل حسنين الحادث الثاني من نوعه الذي يستهدف قيادات رفيعة بالجيش المصري، حيث جاء بعد ثمانية أيام فقط من مصرع قائد الفرقة التاسعة مدرعات، العميد عادل رجائي، الذي قتل يوم 22 أكتوبر في هجوم تبناه تنظيم أطلق على نفسه "لواء الثورة" أمام منزله بمنطقة العبور بشرق القاهرة. وتشير التقارير إلى أن الكتيبة 103 صاعقة هي المعنية بمداهمة البؤر التي تختبئ فيها العناصر الإرهابية، وتمكنت مؤخرا من تصفية عدد كبير من القيادات الإرهابية بسيناء. وفي حادث منفصل، لقي مجند مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون في هجومين نفذتهما عناصر تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لداعش ضد قوات تأمين كميني السدرة والوحشي. بدورها، داهمت قوات إنفاذ القانون من عناصر الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية عددا من الأوكار الإرهابية والملاجئ بمدن الشيخ زويد والعريش ورفح، ورفعت حالة الاستنفار الأمني، كما قامت بتمشيط القرى الواقعة بمحيط المدن الثلاث لضبط العناصر الإرهابية المتورطة في الحادثين الإرهابيين.