قالت مصادر أمنية إن ضابطاً كبيراً في الجيش المصري ومجنداً قتلا اليوم (السبت) عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في مدرعة في محافظة شمال سيناء حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء في هجمات للمتشددين الذين شنوا هجمات في القاهرة ومدن أخرى. ويبدو أن الجماعات المتشددة تكثف هجماتها في وقت ظهرت فيه جماعة تسمي نفسها «لواء الثورة» أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة الذي خدم في سيناء أمام منزله في ضواحي القاهرة السبت الماضي. وقتل رجائي بعد مرور أسبوع على مقتل 12 مجنداً في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه، استهدف نقطة تفتيش في منطقة بئر العبد وسط سيناء في أكبر هجوم إلى الآن في تلك المنطقة الهادئة من شمال سيناء. وقال مصدران أحدهما عسكري والآخر أمني طلبا عدم نشر اسميهما، إن «العقيد رامي حسنين قائد الكتيبة 103 صاعقة قتل عندما انفجرت العبوة الناسفة في مدرعته قرب مدينة الشيخ زويد اليوم»، وأضاف المصدران أن ثلاثة مجندين آخرين أصيبوا في الانفجار. وكثف المتشددون هجماتهم في شمال سيناء منذ تموز (يوليو) 2013، وأعلنت جماعة «ولاية سيناء» التي تنشط في شمال سيناء البيعة ل «داعش» في 2014.