لقي قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالجيش المصري، العميد أركان حرب عادل رجائي، مصرعه في حادث اغتيال استهدفه عند منزله بمنطقة العبور بشرق القاهرة أمس. وقالت مصادر أمنية إن واقعة اغتيال العميد رجائي، تعد حادثاً نوعياً خاصة أنها تمت عبر رصد تحركاته واستهدافه بعيداً عن مكان عمله، حيث أطلقت العناصر الإرهابية وابلاً من الطلقات النارية على رأسه، ما أدى لمقتله في الحال، بينما أصيب حارسه بطلق ناري في القدم. لواء الثورة وفيما أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة" مسؤوليتها عن اغتيال رجائي من خلال بيان بثته على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، رجحت المصادر أن هذه الجماعة تابعة لجماعة الإخوان، مشيرين إلى أنها بثت فيديو في شهر أغسطس الماضي يظهر استهدافهم لأحد الكمائن بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة والمدنيين. ويعد رجائي أرفع قائد عسكري تعرض للاغتيال في مصر، منذ بدء الحرب ضد الجماعات المتطرفة في سيناء منذ عام 2012، حيث تشير المعلومات إلى أنه كان قائد فرقة المدرعات المسؤولة عن تدمير الأنفاق في سيناء على الحدود المصرية الشرقية مع قطاع غزة، علاوة على أنه متزوج من صحفية هي سامية زين العابدين، والتي تشغل منصب نائب رئيس التحرير في جريدة المساء المصرية، وتغطي أخبار الجيش المصري، كما أنها عضوة فاعلة في الائتلافات المؤيدة للقوات المسلحة والمناهضة لجماعة الإخوان.